ليتمكن من ترشيح رئيس الوزراء .. “خطيب الكوفة” يشرح أهداف تحشيد “الصدر” للانتخابات !

ليتمكن من ترشيح رئيس الوزراء .. “خطيب الكوفة” يشرح أهداف تحشيد “الصدر” للانتخابات !

وكالات : كتابات – بغداد :

رأى إمام وخطيب جمعة الكوفة، “كاظم الحسيني”، اليوم الجمعة، أن توجيه زعيم (التيار الصدري)، السيد “مقتدى الصدر”، بتحشيد جهود الجماهير واستنفارها بأقصى طاقاتها جاء: “لأجل تحقيق النُصاب المطلوب في الانتخابات المبكرة المقبلة”.

وقال “الحسيني”، في خطبته السياسية؛ والتي ألقاها في “مسجد الكوفة”، أن: “المطلوب هو النُصاب الذي يتمكن أن يرشح منه رئيس للوزراء يعمل على أساس وطنيته ونزاهته لأجل ممارسة الإصلاح من موقع إستراتيجي يُعيد النظام تدريجيًا إلى ربوع العراق، التي تناهبتها مخالب ذئاب الفساد وأنيابهم”.

وشدد “الحسيني”: “مما لا شك فيه أنّ الاستكبار العالمي وعملاءه حريصون ألا يسود النظام في بلدنا، لأن النظام يعني استقامة مؤسسات الدولة وإنتهاء الفساد، والقضاء على مستأثري خيرات البلاد وسالبيها من الشعب”، معتبرًا أن: “الحملة الشعواء التي يلحظها المراقب، والتي أطلقها إعلام الاستكبار والفساد، التي ركب موجتها كتّاب وشخصيات إعلامية مشهورة، من مشارب مختلفة لتشويه شرفية الخط الصدري وزعيمه المقاوم، والرافض بضرس قاطع لثنائية الاحتلال والاستغلال، والثابت القدم على تدينه الجعفري، وانتمائه العراقي”.

وأكد أن: “هذا يستدعي انتباهًا مضاعفًا، وانتظامًا عمليًا في القول والفعل والتصرف، من قبل القواعد الشعبية، وخصوصًا في مواقع التواصل الاجتماعي ويحتاج كل فرد فينا ملاحظة إنضباطه، وتشخيصه الصائب لفعل الكلام ولفعل الصمت، ونقل الخبر، واختيار المفردات والجمل عند النشر أو التعليق، وكل مفردات الإنضباط هذه لا بد أن تكون تحت أصل فوقاني هو وصية الأئمة عليهم السلام لنا: (كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينًا علينا)”.

واستطرد “الحسيني”: “نحن إذا كنا زينًا لآل محمد، سنكون تلقائيًا زينًا لمرجعنا وقائدنا الشهيد السيد محمد الصدر، الذي ما زال عبق أنفاسه الشريفة، وبعد أكثر من عشرين عامًا، على رحيله يمدنا بالثبات وروحانية التقوى من قبره الشريف، وكذلك نكون زينًا لسماحة السيد القائد، مقتدى الصدر، الذي نعتقد أنه يقود مشروعًا وطنيًا يحاول به إنقاذ العراق من الفوضى والفساد والتشرذم”.

وختم خطبته بالقول: “نحتاج جميعًا، اليوم وغدًا، إلى لغة العقل والعقلانية، نتكلم ونكتب بإملاء العقل والتقوی، ولا نتكلم ولا نكتب بإملاء الانفعالات النفسية، نتكلم بلغة التجميع والترغيب، ونسكت عن لغة التقطيع والتنفیر، كما قال رسول الله ص: (قل خيرًا أو اصمت)”.

يُذكر أن زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، دعا، الثلاثاء 15 كانون أول/ديسمبر 2020، إلى أن تكون الانتخابات المقبلة خالية من الوجوه القديمة: “شلع قلع”.

وفي 22 تشرين ثان/نوفمبر المنصرم، قرر زعيم (التيار الصدري)، السيد “مقتدى الصدر”، خوض الانتخابات المقبلة، و”الظفر” برئاسة الوزراء، لافتًا إلى أن قسمه السابق بعدم الخوض بالانتخابات “سيزول”؛ لتخليص العراق من ثلاثة أمور وهي: “الفساد و”التبعية” و”الإنحراف”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة