وكالات – كتابات :

قال رئيس الحكومة المحلية في محافظة نينوى؛ “نجم الجبوري”، اليوم الثلاثاء، إن هناك صراعًا دوليًا في “قضاء سنجار”؛ المتنازع عليه بين “أربيل” و”بغداد”، والذي يتبع حاليًا “نينوى”، نافيًا في الوقت ذاته ما يتداوله بعض الشخصيات السياسية في المحافظة بأن وزير داخلية إقليم كُردستان؛ “ريبر أحمد”، هو من يقوم بإدارة “نينوى”.

جاء ذلك خلال استضافته في ندوة على هامش انطلاق ملتقى (ميري) للعام 2023؛ في مدينة “أربيل”، عاصمة “إقليم كُردستان العراق”، بمشاركة مئات الأكاديميين والمسؤولين الحكوميين والحزبيين والباحثين والصحافيين الأجانب والمحليين، الذين سيُناقشون مختلف القضايا حول الموضوعات الساخنة في “العراق” و”إقليم كُردستان” وسط التغيّرات الحالية في المنطقة.

وينُظم هذا الاجتماع سنويًا “معهد الشرق الأوسط للبحوث”؛ (ميري).

وقال “الجبوري”؛ خلال الاستضافة؛ إن حالة “سنجار” حالة خاصة، حيث يوجد هناك صراع دولي كامل على أرض القضاء، مؤكدًا أن أكثر التهديد الأمني في “سنجار” ليست جرائم اعتيادية بل إنما يتم استهداف الجماعات المسّلحة المتواجدة داخل القضاء.

وانتقد المحافظ التدخلات السياسية الحاصلة في “نينوى”، وقال: “لو أن السياسيين يتركوننا بحالنا، فنحن بخير؛ لأن الأطماع عمت الكثير عن مصلحة الناس”.

وذكر أيضًا أنه؛ يُقال عنه بأنه رجل سيء لعلاقته الجيدة بـ”إقليم كُردستان”، معتبرًا أن الإقليم هو العمق الأمني لمحافظة “نينوى”، وإذا لم تكن العلاقة جيدة مع “إقليم كُردستان” فإن هذا لن ينعكس بشكلٍ إيجابي على المحافظة من الناحية الأمنية.

وتابع “الجبوري” القول؛ إن هناك من يدعي بأن وزير داخلية الإقليم هو من يُدير “الموصل”، وهذا غير صحيح لأنني أنا من يقوم، مؤكدًا أن علاقة “نينوى”؛ بـ”إقليم كُردستان”، جيدة وهذه العلاقة انعكست بشكلٍ إيجابي على وضع المحافظة.