7 مارس، 2024 4:27 م
Search
Close this search box.

لولاها من شعروا بـ”عيد الفطر” .. الحوالات الخارجية تنقذ أبناء القامشلي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

شهدت “أسواق القامشلي”، كبرى المدن الكُردية، في “سوريا”، حركة نشطة قبيل حلول “عيد الفطر”؛ بالرغم من تدهور الوضع الاقتصادي في عموم “سوريا”، مع خسارة “الليرة” السورية أكثر من 60 في المئة من قيمتها؛ مقابل العُملات الأجنبية، مقارنة بالعام الماضي.

وسجل “الدولار” الأميركي الواحد، أمس الثلاثاء، سعر صرف: 3075 ل. س، في “سوق القامشلي”، بمنطقة الإدارة الذاتية، شمال شرق “سوريا”.

الحوالات الخارجية تنقذ “القامشلي”..

وقال “هوزان سلو”، صاحب أحد محلات الحوالات بمدينة “القامشلي”؛ إن: “آلاف العوائل تلقت حوالات مالية من أقاربها المقيمين خارج البلاد، وبشكل خاص من إقليم كُردستان وأوروبا، بمناسبة قرب عيد الفطر”.

وأشار “سلو”؛ إلى أن: “الحوالات الواردة إلى القامشلي، وبقية المدن الكُردية، ساهمت في إنعاش أسواق المنطقة التي كانت تعاني من الركود، جراء انخفاض قيمة الليرة السورية، مقابل العُملات الأجنبية، وفرض حظر تجوال كلي، خلال الشهر الماضي، لمواجهة انتشار فيروس (كورونا)”.

وتشهد عموم أسواق مناطق الإدارة الذاتية؛ حالة من الركود مع تدهور الوضع الاقتصادي في عموم البلاد وتلف معظم المحاصيل الزراعية، جراء شح الأمطار.

ويعتمد نسبة كبيرة من أهالي مناطق الإدارة الذاتية، على واردات الزراعة، كمصدر رئيس لدخلهم.

تمكنا من شراء حاجيات العيد..

وقالت “أمينة كاباري”، من مدينة “الحسكة”، ولديها ولدان يقيمان في “ألمانيا”؛ إن: “أبنائي أرسلوا لي مبلغ 200 يورو، ما يُعادل أكثر من 700 ألف ليرة سورية، ولولاهم لما تمكنا من شراء اللباس لأشقائهم الصغار ولا شراء سكاكر وحلوة العيد”.

وأضافت أن: “أغلب العوائل لا يتجاوز دخلها الشهري: 200 ألف ليرة سورية، وهذا المبلغ لا يكفي لتأمين الطعام والمواد الأساسية لأسبوع، فكيف بإمكانهم شراء حاجيات العيد ؟”.

وأشارت “كاباري” إلى أنه: “لولا مساعدة الأبناء والعوائل المقيمة، في الخارج، لأقاربهم لما تمكن غالبيتنا من شراء حاجيات العيد في ظل الغلاء الفاحش، حيث سعر كيلو سكاكر الضيافة يتجاوز: 12 ألف ليرة سورية”.

من جانبه، قال “حسن”؛ وهو أحد أصحاب محلات السكاكر والحلوى بمدينة “القامشلي”؛ إن: “ثمن الحلويات والسكاكر ارتفع بنسبة تتجاوز: 100 في المئة مقارنة بالعام الماضي”.

وأوضح أن: “تكلفة شراء كمية محدود من ضيافة العيد، تتجاوز 100 ألف ليرة سورية”.

ويتقاضى العاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية، رواتب تبلغ 200 ألف ليرة سورية، كحد أدنى، فيما يتقاضى العاملون في مؤسسات الحكومة السورية؛ راتب قدره 60 ألف ليرة سورية شهريًا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب