لوقف مجازر السويداء .. الهجري يطالب ترمب ونتانياهو بسرعة التدخل

لوقف مجازر السويداء .. الهجري يطالب ترمب ونتانياهو بسرعة التدخل

وكالات- كتابات:

طالب الرئاسة الروحية للموحدين الدروز في “سورية”؛ ممثلة بالشيخ “حكمت الهجري”، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، وولي العهد السعودي؛ “محمد بن سلمان”، والملك الأردني؛ “عبدالله الثاني”، للتدخل في “السويداء”.

وهنا يجب الإشارة إلى أنّ شريحة درزية واسعة في “السويداء”؛ (وسورية بشكلٍ عام)، تُعارض تدخل “نتانياهو”؛ أو ما يسَّمى: “المساعدة” الإسرائيلية، متمسَّكين بموقفهم الرافض لـ”إسرائيل”، ويُعبرون عن وجوب أن يكون الرد وطنيًا عبر الحكومة السورية، وليس بتدخل خارجي.

وقالت الرئاسة الروحية في بيانٍ لها؛ إنّ: “أهلنا يُبادون ويُقتلون بدمٍ بارد؛ والقاتل لا يُفرّق بين صغير أو كبير”.

وأضاف البيان أنّ: “القناع سقط عن وجه الطغمة الحاكمة؛ ونُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الإنسانية والأخلاقية لما يجري”.

كما دعا البيان: “أهالي السَّنة أن يقفوا موقفًا واضحًا تجاه ما يحصل من إخوانهم السوريين”. وتابع البيان: “لم نُعدّ قادرين على التعايش مع نظامٍ لا يعرف من الحكم إلا الحديد والنار”.

عمليات اقتحام للمنازل وسلب ونهب للممتلكات..

بدورها؛ قالت مصادر محلية سورية، إنّ: “تصفيات ميدانية تحصل في السويداء وسط تعتيم شامل وغياب للتدخل خلال الساعات الماضية”.

وأشارت إلى وجود: “عمليات اقتحام للمنازل وسلب ونهب للممتلكات وتهديد مباشر للأهالي تحت قوّة السلاح”.

وتحدّث شهود مدنيون عن: “تصفية ميدانية لأشخاص رفضوا تسليم مفاتيح سيارتهم أو ممتلكاتهم”، وكذلك، قالوا إنّ الجثث تتراكم أمام أبواب المنازل في ظل عجز كامل عن نقلها أو دفنها.

وتابع الشهود إنّه: “يجري ترك المصابين ينزفون في الطرقات من دون أيّ قدرة على إسعافهم نتيجة استمرار الاستهداف العشوائي وعدم قدرة سيارات الإسعاف من الوصول إليهم”.

من ناحيتها؛ أفادت مصادر طبية بأنّ: “أروقة المدينة فاضت بعشرات النساء والأطفال المصابين بعضهم في حالات حرجة نتيجة إطلاق نار عشوائي وقصف استهدف منازل المدنيين”.

ويأتي ذلك في ظل انقطاع تام للكهرباء عن كامل المدينة؛ الأمر الذي ضاعف من معاناة السكان المحاصرين وأعاق جهود الإسعاف والإغاثة وانقطاع الإمدادات والحصار.

تواصل الاشتباكات في السويداء رغم إعلان وقف النار..

وتجدّدت الاشتباكات في مدينة “السويداء” عقب خروقات نفّذتها مجموعات مسلّحة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنته “إدارة الإعلام والاتصال”؛ في “وزارة الدفاع” السورية في سلطة المرحلة الانتقالية. بالتزامن مع حركة النزوح المستمرة من داخل مدينة “السويداء” باتجاه ريف “درعا” الشرقي.

واندلعت اشتباكات في “السويداء” وريفها بين مقاتلين من الطائفة الدرزية من جهة وعشائر بدوية ومسلحين تابعين لـ”وزارة الدفاع” السورية من جهة ثانية قبل أيام، في اشتباكات لا تزال مستمرة أدت إلى سقوط أكثر من: (250) قتيلًا، بحسّب (المرصد السوري لحقوق الإنسان).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة