وكالات – كتابات :
كشف مصدر عسكري في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، بمحافظة “الأنبار”، يوم الأربعاء، أن قوات الجيش العراقي ستشرع قريبًا بحملة واسعة لغلق الممرات غير الشرعية على الحدود “العراقية-السورية”.
وقال المصدر، وهو ضابط برتبة عقيد، لوسائل إعلام عراقية؛ إن الحملة ستنطلق ضمن محور “التنف-البو كمال” السورية؛ وقضاء “القائم” العراقي: “وذلك بعد تزايد أنشطة غير شرعية لجماعات مسلحة تدعي إنتماءها لفصائل مسلحة تتضمن عمليات تهريب مواد ممنوعة بين البلدين، وإدخال بضائع لتجنب دفع رسوم جمركية عليها”.
وأضاف أن: “القوات ستجري عمليات مسح واسعة على طول الحدود”؛ تستهدف تعقب ما يعرف: بـ”الكسرات”، “التي تُحدثها الجماعات المسلحة في الساتر الحدودي؛ وتنقل من خلالها المخدرات وقطع غيار السيارات ومحولات الكهرباء والوقود والأدوية، من العراق إلى سوريا، ونقل مواد أيضًا من داخل سوريا إلى العراق”.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، وجه بالعمل على إغلاق تلك الممرات وتعزيز الحدود؛ بعد أسبوع من تسلم القوات العراقية أبراجًا للمراقبة وكاميرات حرارية ليلية في هذا الإطار.
ولفت المصدر إلى أن عمليات التهريب، عبر “سوريا”: “باتت تمثل تهديدًا أمنيًا واقتصاديًا للعراق، حيث تجري الكثير من أنشطة التهريب برعاية فصائل مسلحة تنتشر على الجانبين من الحدود، (العراقية-السورية)”.
ونبه إلى أن الحملة: “تستهدف أيضًا ردم أنفاق حفرها تنظيم (داعش)، في السنوات الماضية، ومنع إعادة استخدامها مرة أخرى”.
