وكالات – كتابات :
أكد الرئيس التونسي، “قيس سعيد”، أن ما حدث في “تونس” ليس انقلابًا؛ لأنه لم يتم خارج الشرعية القانونية، خاصة أنه استعمل نصًا دستوريًا لحماية “تونس” من خطر داهم.
وقال الرئيس التونسي خلال استقباله، وفدًا من “مجلس الشيوخ” الأميركي؛ ضمّ السيناتور “كريس مورفي”، والسيناتور “جون أوسوف”، صباح اليوم الأحد، أن: “المسؤولين السابقين عدوا الدولة أداة لتجويع الشعب؛ وصار الموتى يعدون بالمئات يوميًا، وصار الشعب يطالب بحقه بالكرامة، وهو ما دفعنا إلى التحرك”.
وتابع أنه: “لجأت حينها للنص الدستوري واحترمت الإجراءات التي نص عليها القانون، وما حدث ليس انقلابًا لأن ليس فيه خروج عن الشرعية”.
وأضاف “سعيد” أن: “هناك أطراف تذهب إلى الخارج لتشويه صورة بلدهم، أما نحن فهدفنا هو تحقيق الحرية”، مشيرًا إلى أن: “السيادة في الدولة هي للشعب التونسي”.