وكالات- كتابات:
نفت “وزارة الزراعة” العراقية، اليوم الأربعاء، استيراد شُحنة مواشي مريضة من دولة “جيبوتي”، فيما أكدت خضوع الاستيراد الحيواني لضوابط: “صارمة”.
وقال مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة التابعة للوزارة؛ “ثائر صبري”، في حديث للوكالة الرسمية، إن: “مرض الحمى القلاعية يُعد من الأمراض العابرة للحدود، وينتقل بسهولة، خصوصًا عن طريق الرياح التي قد تحمل الفيروس لمسافة تصل إلى (60) كيلومترًا”.
وأضاف أن: “العام الحالي شهد ظهور فروع جديدة للفيروس نتيجة تحوره، ما أدى إلى تسجيل إصابات جديدة من الحمى القلاعية”، مؤكدًا: “السيطرة على جميع البؤر المرضية باستثناء بؤرة صغيرة في محافظة نينوى، وهي ضمن المعدل الطبيعي لانتشار المرض”.
وأشار “صبري” إلى أن: “عملية الاستيراد (للحيوانات) تخضع لاشتراطات صارمة من دائرة البيطرة، باعتبار أن العراق عضو في المنظمة العالمية لصحة الحيوان”، مشددًا على أن: “الاستيراد يتم فقط من دول مصنفة آمنة صحيًا، ويتم التحقق من خلوها من الأمراض عبر الموقع الرسمي للمنظمة”.
ولفت إلى أن: “الحديث عن دخول المرض عبر شحنة حيوانات قادمة من المربع الصحي في جيبوتي غير دقيق”، مبينًا أن: “الفحوصات المختبرية وإرسال العينات إلى مختبرات مرجعية في إنكلترا أثبت عدم وجود علاقة بين الشحنة والمرض”.