وكالات- كتابات:
كشف مصدر طبي عراقي، اليوم الجمعة، عن تسجيل “العراق” أول إصابة بمرض (الملاريا) في “العراق” لوافدة أجنبية.
وقال المصدر؛ لمنصات إخبارية محلية، إن: “الوافدة الأجنبية تعمل ضمن شركات التنظيف المنزلي”، مشيرًا إلى أن: “هذه الإصابة هي الأولى في العراق بمرض (الملاريا) بعد الإعلان رسّميًا عن خلو البلاد من المرض”.
وأشار إلى أن: “فرقًا طبية تُجري الآن جولات بحث تفتيشّية لكل الأماكن التي زارتها الوافدة الأجنبية”.
وفي العام 2011؛ أعلن وزير الصحة العراقي؛ “مجيد أمين”، خّلو البلاد من مرض (الملاريا) مُنذ عام 2009.
تُجدر الإشارة إلى أن “العراق” بدأ في مكافحة مرض (الملاريا) منذ خمسينيات القرن الماضي؛ ونجح إلى حدٍ كبير في الحد من انتشاره، إلا أنه وفي عام 1990 تم تسجيل نحو أربعة آلاف إصابة في عموم البلاد بسبب سوء الأحوال الصحية والمعاشية التي تُعاني منها أغلب المحافظات العراقية.
و(الملاريا)؛ مرض يُسببه طفيل. وينتقل الطفيلي إلى البشر عبر لدغة البعوض حامل العدوى. ويَشعُر الأشخاص المصابون بـ (الملاريا) بإعياء شديد عادةً مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشّعريرة مصحوبة برجفة.
على الرُغم من أن المرض غير شائع في المناخات المعتدلة، فلا تزال (الملاريا) شائعة في البلدان الإستوائية وشبه الإستوائية. حيث يُصاب ما يقرب من: (290) مليون شخص بـ (الملاريا) كل عام، ويموت أكثر من: (400) ألف شخص بسبب هذا المرض.
توزع برامج الصحة العالمية الأدوية الوقائية وشباك النوم (الناموسيات) المعالَجة بمبيدات الحشرات لحماية الأشخاص من لدغات البعوض والحد من انتشار عدوى (الملاريا). وأوصّت “منظمة الصحة العالمية” بتطعيم الأطفال القاطنين بالبلدان ذات معدلات الإصابة العالية بـ (الملاريا)، بلقاح (الملاريا).