بغداد – كتابات
لا التفات هنا إلى تعطيل مصالح المواطنين أو إعاقة حركة سيرهم اليومية في الطرقات رغم أنهم يمثلون النظام الأمني الذي يفترض فيه أن يحافظ على استقرار الأمن والمرور في شوارع مناطق كثير بالعراق.
وهو ما بدا واضحا، السبت 4 آيار / مايو 2019، عندما قطع العشرات من مقاتلي لواء أئمة البقيع في الحشد الشعبي طريق بعقوبة – خانقين شمال شرق بعقوبة للمطالبة بما وصفوه بالحقوق المشروعة.
وهي العبارات التي جاءت على لسان عدنان التميمي رئيس المجلس المحلي لقضاء المقدادية، لافتا إلى أنها تظاهرة سلمية وأن قطع الطريق يأتي في سياق المطالبة بالحقوق.
التميمي برر لمقاتلي “أئمة البقيع” قطع الطريق، مؤكدا أنهم شاركوا في كل المعارك ضد التنظيمات الإرهابية قبل استقرارهم في حوض حمرين منذ 3 سنوات، إلا أنهم لم يتسلموا حقوقهم إلى اليوم؛ باعتبارهم شاركوا تحت ظل وإشراف قيادة عمليات ديالى.
رئيس المجلس المحلي لقضاء المقدادية لم يوضح كيف صبرت عناصر الحشد الشعبي على عدم صرف حقوقهم طوال تلك الفترة على حد قوله، وكيف أن أحدا لم يتدخل، لكنه طالب في النهاية الجهات الرسمية بإيجاد حلول سريعة وإعطاء الحقوق المشروعة لمقاتلي أئمة البقيع.