وكالات- كتابات:
كشف “جيف فليك”، السفير الأميركي لدى “تركيا”، أن “الولايات المتحدة” تطلب من “أنقرة” وحلفاء آخرين لهم علاقات مع “إيران” إقناعها بخفض التوترات في الشرق الأوسط.
وأدلى السفير بهذه التعليقات في الوقت الذي تتأهب فيه المنطقة لهجمات محتملة من “إيران” وحلفائها؛ بعد مقتل عضوين كبيرين في حركة (حماس) وجماعة (حزب الله) اللبنانية.
وقال “فليك”؛ في لقاء مع الصحافيين في “إسطنبول”، مع انتهاء فترة خدمته في “تركيا”: “نطلب من جميع حلفائنا الذين لديهم علاقات مع إيران؛ أن يضغطوا عليهم لخفض التصعيد، وهذا يشمل تركيا”.
وأضاف متحدثًا عن الممثلين الأتراك لدى “واشنطن”: “إنهم يفعلون ما في وسعهم للتأكد من عدم تصعيد الأمور”.
ومن جانبه؛ اعتبر المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الدعوات التي وجهتها “فرنسا وألمانيا وبريطانيا”، أو المجموعة المعروفة بـ (الترويكا الأوروبية)، لـ”طهران” بضبط النفس فيما يتعلق بالرد على “إسرائيل”: “تفتقر للمنطق السياسي وتتعارض مع مباديء القانون الدولي”.
وتضاعفت حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ “إسماعيل هنية”، في “طهران”، والقيادي العسكري في (حزب الله)؛ “فؤاد شكر”، في الضاحية الجنوبية لـ”بيروت”، قبل أسبوع.
ونُسب اغتيال “هنية”؛ لـ”إسرائيل”، التي لم تُعلّق عليه، فيما أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال “شكر”.
وتتّهم “إيران” و(حماس)؛ الاحتلال الإسرائيلي باغتيال “هنية”، وقد توعّدتا مع (حزب الله) اللبناني بالانتقام، ما يُثير مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في “قطاع غزة”؛ والتي دخلت شهرها الحادي عشر.