وكالات- كتابات:

كشفت “وزارة الخارجية” الأميركية؛ أن إدارة الرئيس؛ “دونالد ترمب”، تعمل مع الشركاء الإقليميين والعالميين على حشّد دعم دولي لاستعادة الاقتصاد السوري وجذب الاستثمارات له.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية؛ “تامي بروس”، في مؤتمر صحافي، إنه: “خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتُخذت عدة خطوات رئيسة لتنفيذ رؤية الرئيس؛ ترمب، لشرق أوسط مزدهر وسورية مستَّقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها”.

ولفتت إلى أن: “السفير الأميركي لدى تركيا؛ توماس باراك، تولى منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، والتقى بالرئيس السوري؛ أحمد الشرع، ووزير الخارجية؛ أسعد الشيباني، في إسطنبول”.

وأعلنت أنه: “تم اتخاذ خطوات مهمة لرفع العقوبات المفروضة على سورية. ويوم الجمعة، أرجأ وزير الخارجية؛ روبيو، العمل بعقوبات (قانون قيصر) لمدة (180) يومًا، وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن الترخيص العام (25) وإجراءات تخفيف أخرى”.

وأضافت “بروس”: “نحنُ نتعاون مع شركائنا الإقليميين والعالميين لفتح باب الاستثمار في سورية”، مشيرة إلى أن: “رفع العقوبات عن سورية سيُعزّز هدفنا الأساس: هزيمة (داعش) نهائيًا من خلال منح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل”.

وأكدت أن: “الولايات المتحدة ستظل مرَّكزة على مهمة هزيمة (داعش) والقضاء على الإرهابيين الذين يُهدّدون الأميركيين”.