وكالات- كتابات:
أعرب مدير الدائرة الأوروبية الأولى في “وزارة الخارجية” الروسية؛ “أرتيم ستودنيكوف”، اليوم الخميس، عن قلق “موسكو” من زيادة عسكرة جزيرة (غرينلاند) واستغلالها لتهديد أمن “روسيا”.
وقال “ستودنيكوف”؛ في مقابلة مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “في ما يتعلّق بالوضع حول (غرينلاند)، من المهم أن نُشير أيضًا إلى أنه لا يسّعنا إلا أن نشعر بالقلق حيال زيادة عسكرتها واستخدامها لإثارة التهديدات لأمن روسيا”.
وأضاف: “روسيا لن تسمح بإدخال نهج المواجهة في منطقة القطب الشمالي، وهي مهتمة بالحفاظ عليها كمنطقة استقرار”.
وأشار إلى أنّ: “روسيا تدعو باستمرار إلى بناء بُنية أمنية دولية موثوقة في المنطقة متسّاوية لجميع دول القطب الشمالي”.
وفي وقتٍ سابق؛ صرّح رئيس “لجنة الدفاع” في مجلس (الدوما) الروسي؛ “أندريه كارتابولوف”، بأنّ: “ضمّ (غرينلاند) المحتَّمل إلى الولايات المتحدة الأميركية يُشكّل تهديدًا عسكريًا لروسيا، ويمكن أن يُصبح نقطة انطلاق للولايات المتحدة في أيّ مواجهة افتراضية مستقبلية عابرة للقارات”.
يُذكر أنّ الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، أعلن سابقًا أنّ امتلاك “الولايات المتحدة”؛ لـ (غرينلاند): “ضرورة مطَّلقة”. وردًا على ذلك، أكدت (غرينلاند) أنّ الجزيرة ليست للبيع، ووصفت الفكرة بأنها سخيفة.
ولمواجهة أطماع “ترمب”، اقترحت الحكومة الدنماركية شراء سفينتين جديدتين لإجراء مهمات تفتيشية في القطب الشمالي، وزيادة دوريات الزلاجات التي تجرّها الكلاب، وتطوير “مطار كانغرلوسواك” في (غرينلاند)، في وقتٍ أعلن “كونو فينكر”؛ عضو “برلمان غرينلاند”، من حزب الائتلاف الحاكم؛ (سيوموت)، أنّ (غرينلاند) تعتزم تمدّيد اتفاقيتها الدفاعية مع “الولايات المتحدة” بشكلٍ مباشر، من دون مشاركة “الدنمارك”.
