24 سبتمبر، 2024 1:29 م
Search
Close this search box.

“لن أشارك بالمجزرة” .. جندي أميركي يشعل النار النار بنفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن !

“لن أشارك بالمجزرة” .. جندي أميركي يشعل النار النار بنفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن !

وكالات- كتابات:

أضرم جندي من سلاح الجو الأميركي النار بجسده أمام سفارة “إسرائيل” في العاصمة؛ “واشنطن””، (بعد ظهر أمس الأحد)، وكان ينادي مكررًا: “فلسطين حرة”، ونُقل إلى المشفى لتلقي العلاج وهو في حالة حرجة.

وذكرت (سي. بي. إس نيوز) أن مقطع فيديو الحادثة تم بثه مباشرة على موقع (Twitch)، وعرّف الرجل عن نفسه وقال إنه عضو نشط في سلاح الجو الأميركي.

وبعد ذلك؛ أكدت القوات الجوية مشاركة الطيار في الخدمة الفعلية، ولكنها لم تُحدد هويته.

من جهتها؛ قالت “وزارة الخارجية” الإسرائيلية مساء الأحد: “إن شخصًا أضرم النار في جسده أمام مقر سفارة تل أبيب في واشنطن”. وأفادت بأنه: “لا توجد إصابات بين موظفي السفارة الإسرائيلية”.

وبعد أن أضرم النار في نفسه، صرخ مرارًا: “فلسطين حرة”. وذكرت السلطات الأميركية، اليوم الاثنين، أنه تم نقل الرجل إلى مستشفى في المنطقة لتلقي العلاج، بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأميركية من إخماد النيران، بحسّب صحيفة (واشنطن بوست).

وقد وصلت قوات من الأمن والإطفاء وعناصر الخدمة السرية إلى موقع الحادثة وتعاملت مع مضرم النار في نفسه وتم إخلاء المكان الذي شهد الواقعة.

وأغلق عناصر من الخدمة السرية الأميركية الشوارع المؤدية إلى مقر السفارة الإسرائيلية في “واشنطن” بعد الحادثة.

وأعلنت السلطات الأميركية إن أحد أفراد الجيش الأميركي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في “واشنطن”، في عمل احتجاجي على ما يبدو على الحرب في “غزة”، وفق ما ذكرته وكالة (رويترز).

تم نقل الرجل إلى مستشفى بالمنطقة؛ بعد أن تمكن أفراد من “جهاز الخدمة السرية” الأميركية من إخماد النيران. وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة؛ إن الرجل في حالة حرجة. وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية.

بينما قال “آرون بوشنل”؛ البالغ من العمر: (25 عامًا)، الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثّه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، بحسّب صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية: “لن أكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية”.

كما ذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك سّكب على نفسه سائلاً شفافًا وأضرم النار في جسده وهو يصرخ: “فلسطين حرة”. وتُحقق الشرطة المحلية والخدمة السرية في الواقعة.

من جانها؛ قالت “تل نعيم”، المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في “واشنطن”، إنه لم يصب أي من موظفي السفارة، وتم التعرف على هوياتهم جميعًا.

يُشار إلى أن السفارة الإسرائيلية في “واشنطن”، كانت مقصدًا لاحتجاجات متواصلة ضد الحرب على “غزة”.

في كانون أول/ديسمبر، أحرق أحد المتظاهرين نفسه أمام القنصلية الإسرائيلية في “آتلانتا”، فيما قالت الشرطة إنه: “على الأرجح عمل احتجاجي سياسي متطرف”.

فيما أدت الحرب في “غزة” إلى اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لـ”إسرائيل”؛ في “الولايات المتحدة”.

بدأت الاحتجاجات منذ بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على “قطاع غزة”؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تدمير جزء كبير منه، بالإضافة إلى استشهاد ما يقرب من: (30) ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة