7 أبريل، 2024 11:59 م
Search
Close this search box.

لندن تحقق مع طبيب عراقي متهم بالتعذيب في عهد صدام  ‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

يواجه طبيب عراقي، زُعم بأنه تورط في عمليات تعذيب سجناء خلال عهد الرئيس العراقي السابق ‏صدام حسين، المنع من العمل بالمستشفيات الحكومية في بريطانيا.‏‎ ‎وقالت صحيفة” ديلي ميرور” ‏اليوم الثلاثاء إن محمد قاسم البياتي اعترف بأنه عالج سجناء لتعريضهم مرة أخرى للتعذيب، ويواجه ‏الآن لجنة تحقيق من محكمة العاملين في مجال الطب في بريطانيا لإقرار ما إذا كان مؤهلاً لممارسة ‏الطب.‏

وأضافت أن البياتي عمل في مستشفيات بمدن ليفربول ومانشستر وولفرهامبتون وإيبسويتش ومقاطعة ‏ميدلاندز الغربية خلال العقد الماضي، وستنظر اللجنة في ما إذا كانت ممارسته لسوء السلوك تجعله ‏غير مؤهل لممارسة مهنة الطب وتجيز شطب اسمه من لائحة الأطباء العاملين في المملكة المتحدة.‏
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم اللجنة قوله إن الأخيرة “ستحقق في المزاعم بأن البياتي زار ‏معسكرات الاعتقال والسجون في العراق كطبيب خلال الفترة بين كانون الأول/ديسمبر 1992 ‏وآذار/مارس 1994، وكان على علم خلالها بأن بعض السجناء الذين عالجهم عانوا من جروح نتيجة ‏التعذيب، وتعرضوا للتعذيب مرة أخرى بعد أن عالجهم”.‏‎ ‎وأضاف المتحدث “هناك مزاعم أخرى بأن ‏البياتي كان متواطئاً في أعمال التعذيب من خلال انخراطه في هذه الممارسات”.‏
وكان البياتي وصل مع أسرته إلى بريطانيا في عام 2000 بتأشيرة زيارة مدتها ستة أشهر ثم حصل ‏على تصريح عمل في كانون الثاني/يناير 2004، لكن وكالة الحدود المسؤولة عن الهجرة رفضت ‏منحه اللجوء السياسي عام 2007 بعد اعترافه بأنه عمل لصالح أجهزة الاستخبارات العراقية أثناء ‏حكم صدام حسين. ‏
وقالت الصحيفة إن سلطات الهجرة البريطانية سمحت للبياتي بالإقامة في المملكة المتحدة بعد أن ‏أبلغت السلطات العراقية وزارة الداخلية البريطانية بأن إعادته إلى العراق من شأنها أن تضع حياته ‏رهن الخطر.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب