لندن تحقق بموت عراقي تحت تعذيب جنودها

لندن تحقق بموت عراقي تحت تعذيب جنودها

أعلن تحقيق تجريه وزارة الدفاع البريطانية، أن شرطة بلاده ستعيد التحقيق في موت شاب عراقي ‏عمل موظف استقبال في مدينة البصرة، بعد مرور 10 سنوات على وفاته جراء التعذيب على يد جنود ‏بريطانيين.

وقالت صحيفة “الغارديان” اليوم الأربعاء، إن (فريق ادعاءات العراق التاريخية)، وهو وحدة من ‏الشرطة البريطانية يقودها مفتشون مدنيون سابقون وتضم 145 محققاً، ستواصل النظر في عدد من ‏خطوط التحقيق يعتقد أنها تستحق المزيد من الاهتمام بشأن وفاة، بهاء موسى، عن عمر ناهز 26 عاماً ‏جراء التعذيب اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة بعد غزو العراق عام 2003.
واضافت أن فريق ادعاءات العراق التاريخية يحقق في 44 قضية من مزاعم القتل غير المشروع، بما ‏في ذلك 12 قضية وفاة في الحجز، و85 قضية اساءة معاملة سجناء، أدت إلى قيام وزارة الدفاع ‏البريطانية بدفع ملايين الجنيهات الاسترلينية كتعويضات لمئات العراقيين الذين حركوا دعاوى ‏قضائية ضدها أمام المحاكم البريطانية بتهم الاحتجاز غير القانوني وسوء المعاملة.
وكانت محكمة عسكرية بريطانية برّأت عام 2007، ستة جنود بريطانيين من تهم التورط في تعذيب ‏الشاب العراقي موسى حتى الموت وجرائم أخرى، وحكمت على جندي بريطاني آخر بالسجن لمدة عام ‏بعد اعترافه بمعاملة سجناء عراقيين بصورة غير انسانية. 
وتوفي موسى اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة جراء اصابته بكسور وتلف أنسجة ‏العضلات والهيكل العظمي وفشل كلوي حاد، نجمت عن التعذيب والذي خلّف أكثر من 80 جرحاً في ‏مختلف أنحاء جسده.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة