22 سبتمبر، 2024 5:08 ص
Search
Close this search box.

لم يدخل بغداد .. “قاآني” يقنع فصائل “المقاومة العراقية” بوقف الهجوم على الأميركان والجميع يوافق إلا واحدة !

لم يدخل بغداد .. “قاآني” يقنع فصائل “المقاومة العراقية” بوقف الهجوم على الأميركان والجميع يوافق إلا واحدة !

وكالات- كتابات:

كشفت وكالة الأنباء الدولية (رويترز)، اليوم الأحد، عن اجتماع لقائد (فيلق القدس) الإيراني؛ “إسماعيل قاآني”، مع ممثلي الفصائل العراقية؛ قبل نحو: (20) يومًا، أدى لوقف الهجمات على المصالح الأميركية، مبيّنة أن الاجتماع تم في “مطار بغداد”، ولم يدخل “قاآني” إلى “بغداد” خوفًا من استهدافه.

ونقلت (رويترز) عن مصادر إيرانية وعراقية متعددة؛ إن قائد (فيلق القدس) الإيراني زار “بغداد”؛ الشهر الماضي، وأقنع الجماعات المتحالفة مع “طهران” بوقف الهجمات على القوات الأميركية، قائلة إن ذلك علامة على رغبة “طهران” في منع نشوب صراع أوسع نطاقًا.

وقالت المصادر إن “إسماعيل قاآني”؛ التقى بممثلي العديد من الجماعات المسلحة في “مطار بغداد”؛ في 29 كانون ثان/يناير 2024، بعد أقل من: (48 ساعة) من إلقاء “واشنطن” اللوم على الجماعات المسلحة في مقتل ثلاثة جنود أميركيين في موقع (برج 22) في “الأردن”.

وأشارت مصادر (رويترز) إلى أن “قاآني” أخبر الفصائل أن سّفك الدماء الأميركية يُخاطر برد أميركي شديد، بما في ذلك ضربات على كبار قادتهم، وتدمير البُنية التحتية الرئيسة أو حتى الانتقام المباشر من “إيران”.

وافقت جميع المجموعات؛ باستثناء واحدة، على الفور على طلب “قاآني”، وفي اليوم التالي أعلنت (كتائب حزب الله) تعليق هجماتها، وقالت جماعة (النجباء) النشّطة للغاية؛ إنها ستواصل الهجمات قائلة إن القوات الأميركية لن تُغادر إلا بالقوة، بحسّب (رويترز).

ولم تقع هجمات على القوات الأميركية في “العراق وسورية”؛ منذ 04 شباط/فبراير 2024، مقارنة بأكثر من: (20) هجومًا في الأسبوعين السابقين لزيارة “قاآني”، في إطار تصاعد أعمال العنف من جانب الجماعات المعارضة للحرب الإسرائيلية في “غزة”.

يقول قائد كبير في إحدى الجماعات المسلحة العراقية المتحالفة مع “إيران”: “لولا التدخل المباشر لقاآني، لكان من المستحيل إقناع (كتائب حزب الله) بوقف عملياتها العسكرية لتهدئة التوتر”.

وقال مصدر أمني عراقي رفيع؛ إن “قاآني” لم يُغادر المطار خلال الزيارة السّريعة، خوفًا من استهدافه في نفس الموقع الذي استهدف فيه سلفه؛ “قاسم سليماني”، قبل أربع سنوات، ويقول المصدر: “الإيرانيون تعلموا الدرس من تصفية سليماني؛ ولم يرغبوا في تكرار ذلك”.

يقول مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى: “كانت زيارة القائد قاآني؛ ناجحة، ولكن ليس بالكامل، حيث لم توافق جميع الجماعات العراقية على وقف التصعيد”، بحسّب (رويترز).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة