وكالات – كتابات :
أكد النائب “المستقل”، في “البرلمان العراقي”، “باسم خشان”، اليوم الإثنين، عدم تراجعه عن وصف كتلة (سائرون)، المدعومة من زعيم (التيار الصدري): بـ”الفاسدة”، وإدعاءات “مقتدى الصدر” الإصلاحية: بـ”المنافقة”.
وقال “خشان”، لوسائل إعلام عراقية؛ إنه لم يتلق أي تهديد بالتصفية الجسدية كما أشيع، مبينًا أن تظاهرات (التيار الصدري)، التي يتحدثون فيها عن تطويق منزله: “تكونت من 50 إلى 60 شخصًا، وتبُعد: 13 كم عن موقعه الحقيقي”.
وأضاف: “لن أتراجع عن أقوالي؛ ولن أقدم اعتذاري للسيد الصدر، كوني محق وأنا أقف بجانب الحق دائمًا، وقولي كان ينصرف إلى أن إدعاء الصدر للإصلاح غير صحيح ولا وجود له على أرض الواقع، حيث أفعاله وأقواله متناقضة ومتباعدة”.
وأشار إلى أن: “الصدر عمل على تلوين وتزييف الحقائق بعكس ما موجود حاليًا، وأنا لن أحيد عن الحق وهو ما تعلمت عليه في دواوين أهلي وناسي وعشيرتي التي تتمسك بالموقف الذي ذكرته أنا بحق الصدر”.
وتابع: “هناك اجتماع مسائي اليوم يضم شيوخ عشيرة البركات، في المضيف الرئيس، وسيصدر بيانًا يوضح فيه ما دار من أمور خلال الساعات الماضية”.
وكان “خشان”، قد وصف خلال لقاء تلفزيوني، إدعاءات الإصلاح التي يُطلقها زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، في سياق حملته الانتخابية أنها: “منافقة”، فيما اتهمه بأنه زعيم كتلة: “فاسدة”.
وواصل “خشان” تمسكه بما أدلى به تلفزيونيًا، وذلك عبر تغريدة له على (تويتر)؛ قال فيها: “أنا أتمسك بوصف إدعاءات الإصلاح التي يُطلقها، مقتدى الصدر، في سياق حملته الانتخابية؛ بأنها منافقة.. هذا الوصف الذي ذكرته في برنامج (القرار لكم) دقيق، لأن الصدر يدعي الإصلاح وهو زعيم كتلة فاسدة”.
وعلى إثر ذلك، توعد المعاون الجهادي لزعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، “أبو ياسر”، النائب، “باسم خشان”، محذرًا إياه في حال عدم تقديم الاعتذار؛ فإنه سيلاحق بالطرق التي لا تخرج عن: “تربية آل الصدر”.