وكالات- كتابات:
أعرب زعيم حزب (السيّادة)؛ “خميس الخنجر”، يوم السبت، عن رأيه بأن: “العراق لم يتعلم أي شيء من درس تنظيم (داعش)”، واجتياحه مناطق ومدن تُقدر بثُلث البلاد أواسط العام 2014؛ إلا باعتباره: “تهديدًا أمنيًا”.
وقال “الخنجر”؛ في كلمة ألقاها خلال افتتاح جلسة في اليوم الثاني لأعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط) المنعقد في “دهوك”: “إننا في العراق لم نتعلم من درس (داعش) أي شيء، بل على العكس كل ما جرى بعد هزيمة التنظيم عسكريًا في العام 2017؛ كانت ترسيخًا لكل المقدمات التي أنتجت (القاعدة) و(داعش) من الأصل”.
وأضاف أنه: “لم يتم لا دوليًا ولا عراقيًا؛ التعامل مع ظاهرة (داعش) إلا بوصفها تهديدًا أمنيًا، وليست نتاجًا لأزمة الدولة في العراق، ونتاجًا لأزمة احتكار السلطة الأحادي، ونتاجًا لغياب مفهوم الأمن الجماعي”.
واستطرد “الخنجر” القول؛ إن: “مشكلتنا الكبرى هي الانتقائية في التعامل مع الدستور وتأويل الكثير من فقراته، وهذا ما حدث مع كل الكتل التي فازت في الانتخابات بالمركز الأول، فهي عليها لعنة في النظام السياسي العراقي بسبب التأويل الخاطيء للدستور وترك النهايات السائبة، كما حدث مع قائمة إياد علاوي في 2010، وقائمة السيد الصدر في الانتخابات الأخيرة”.
وأضاف أن: “كل الدول الديمقراطية عندما تحدث أزمة سياسية أو اجتماعية؛ تكون الانتخابات هي الحل، إلا في العراق لدينا مشكلة ما بعد الانتخابات التي تصل أحيانًا إلى حد الصدام المسلح”.