20 أبريل، 2024 3:35 ص
Search
Close this search box.

لمواجهة “كورونا” .. استبدل “ديتول” بالكلور وفكر هل هاتفك نظيف بدرجة كافية ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

في ظل الأرباح الهائلة التي تحققها الشركات المنتجة للمواد المعقمة مثل: “ديتول” و”لايفبوي” و”ليسول” وغيرها؛ على خلفية الرعب العالمي من العدوى، أعلنت “منظمة الصحة العالمية” أن غسل اليدين بالماء والصابون وتطهير الأسطح بالكلور المخفف كافيان للحد من انتشار الفيروس.

ويُنظر إلى “ديتول” على أنه يوفر الحماية ضد انتشار العدوى؛ رغم عدم وجود إثباتات علمية تؤكد ذلك، ونشرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية تحذيرًا، أطلقه مجموعة من العلماء من أن منتجات “ديتول” لا تقضي على فيروس “كورونا” المستجد، وأشار العلماء إلى أنه على الأرجح تُشير الشركة إلى نوع آخر من الفيروسات.

ورغم أن الشركة المنتجة لـ”ديتول” تُشير على العبوة إلى أنه يقضي على “كورونا”؛ إلا أنها إعترفت بأنه لا يوجد دليل علمي على ذلك، وأوضحت أنها قصدت الإشارة إلى سلالة “كورونا” وليس فيروس (كوفيد-19) بالتحديد.

ومن أجل الحد من انتشار وباء “كورونا” ينصح الأطباء باستخدام الخل الأبيض المضاف إليه الماء أو الكلور الأبيض بعد تخفيفه، (يمكن تخفيفه إلى درجة 1 إلى 10، أي كوب واحد من الكلور مقابل 10 أكواب من الماء)، ووضعه على زجاجة بها بخاخة لتنظيف الأرضيات ومقابض الأبواب والأسطح.

ويوصي الأطباء أيضًا باستخدام الكحول بتركيز 70% لتطهير اليدين خارج المنزل، لكن لا داعي لاستخدامه داخل المنازل لأن تنظيفهما بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يقومان بدور كبير في مكافحة العدوى، وعلى أية حال، يجب الإمتناع عن عادة لمس الفم أو الأنف أو العينين باليد حتى وإن كنت متأكدًا من نظافتها.

إحذر الأجهزة الإلكترونية..

من بين الأمور التي يجب الإنتباه لها، الاهتمام بتعقيم الأدوات التي نستخدمها بشكل يومي مثل الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية؛ لأنها قد تحوي الكثير من الفيروسات والبكتريا التي تسبب الأمراض؛ بينما لا يهتم كثيرون بتعقيمها أو تنظيفها بشكل صحيح لأننا في العادة لا ننتبه إلى الضرر الذي قد تسببه.

ومع الانتشار الكبير لوباء (كوفيد-19) يُحذر خبراء علم الميكروبات من وجود أدوات في المنزل تحوي أنواعًا كبيرة من البكتريا والفيروسات، مثل الأقشمة التي تستخدم في تنظيف وتلميع الأسطح والأرضييات وإسفنجة المطبخ إلى جانب أجهزة التحكم عن بُعد الخاصة وشاشات الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت.

مئات الأنواع من البكتريا..     

يُحذر الخبراء من أن شاشة الهاتف المحمول التي تعمل باللمس قد تحوي حتى 600 نوع من البكتريا، أي 30 مرة أكثر من البكتريا الموجودة في وعاء المرحاض، وبحسب “منظمة الصحة العالمية”، فإن فيروس “كورونا” يمكنه البقاء على الأسطح المعدنية لمدة تصل إلى 12 ساعة كما يبقى على الأقمشة لمدة 9 ساعات.

لذا فإنه مهما أهتم الشخص بتنظيف يديه بشكل جيد بالماء والصابون بمجرد لمسه لأي سطح ملوث فإن الفيروس ينتقل إليه تلقائيًا، ويُعد الهاتف المحمول من أول الأجهزة التي نستخدمها دون الإنتباه إلى الضرر الذي قد تُلحقه بنا، لذا يجب الإهتمام بتعقيم شاشة الهاتف باستخدام منديل مبلل بالماء أو بالكحول الإيثيلي بتركيز 96% بعد تخفيفه بالماء بنسبة 3 إلى 1، لأن الشركات المصنعة الهواتف لا تُحبذ وضع الكحول مباشرة على الشاشات.

ويُعد “جراب الهاتف” من الأجزاء التي يجب الإهتمام بتنظيفها أيضًا، لذا قبل البدء في تعقيم الهاتف عليك إخراجه من الغلاف، وتنظيفه بشكل منفصل ثم تركيبه مرة ثانية، أما بالنسبة للأجزاء الخلفية من الهاتف، فيمكن تنظيفها باستخدام كحول “إيزوبروبانول”، ويمكن استخدامه أيضًا في تنظيف شاشات الحاسوب وأجهزة التابلت وأجهزة التحكم عن بُعد، “ريموت كونترول”، ويدخل أيضًا في بعض الصناعات الدوائية والتجميلية.

وتنصح شركة “آبل” المنتجة للهواتف بتجنب استخدام مواد كاشطة أو مركب الأمونيا لتنظيف الأجهزة خشية أن تصيبها بأضرار.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب