15 نوفمبر، 2024 6:27 ص
Search
Close this search box.

لمواجهة إيران وحماية للاحتلال الإسرائيلي .. خريطة انتشار القوات الأميركية بالشرق الأوسط !

لمواجهة إيران وحماية للاحتلال الإسرائيلي .. خريطة انتشار القوات الأميركية بالشرق الأوسط !

وكالات- كتابات:

أشار تقرير لموقع (أكسيوس) الأميركي؛ أن (18) سفينة حربية أميركية، من بينها حاملتي طائرات، تمركزت في “الشرق الأوسط”: “لردع إيران ووكلائها عن شن هجمات ضد إسرائيل، قد تنتهي باندلاع حرب شاملة في المنطقة”.

وأوضح التقرير أن بعض السفن الأميركية في “البحر الأحمر وخليج عدن” تواجه منذ أشهر، المتمردين (الحوثيين) في “اليمن”، المتحالفين مع “إيران”، فيما تم إرسال قطع حربية أخرى إلى المنطقة: “لإظهار القوة، وفق تعبيرات الموقع.

كما أشار (أكسيوس) إلى أن سِربًا من مقاتلات (إف-22 رابتور)؛ التابعة لـ”القوات الجوية” الأميركية، وصل بالفعل إلى المنطقة، كما أن هناك الغواصة (يو. إس. إس. جورجيا)؛ المزودة بصواريخ موجهة.

وأوضح التقرير أن هناك حاملتي طائرات في “خليج عمان”؛ بجانب: (08) مدمرات، فيما هناك الغواصة (يو. إس. إس. جورجيا) التي تعمل بالطاقة النووية، و(03) مدمرات، و(03) سفن هجومية برمائية، في منطقة “البحر المتوسط”، في وقت تواصل فيه القوات الأميركية مراقبة الأنشطة الحوثية عن كثب في “البحر الأحمر”، دون الإشارة إلى حجم القطع العسكرية هناك.

ونقل الموقع عن مدير “مركز تكنولوجيا الدفاع”؛ التابع لمعهد (هادسون)؛ “برايان كلارك”، أنه بالنظر إلى كل هذه القطع الحربية، فإن: “هناك بسهولة أكثر من: (500) صاروخ (توماهوك) جاهزين لاستهداف إيران، وأكثر من: (100) مقاتلة جاهزة للدفاع عن الحلفاء”.

وكانت “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، قد ذكرت، الإثنين، أن “واشنطن”: “ترى أن التهديد بشن إيران أو وكلائها هجومًا على إسرائيل لا يزال قائمًا”، وذلك بعد إطلاق جماعة (حزب الله) اللبنانية مئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة على إسرائيل، ردًا على مقتل قائد كبير في صفوفها”.

وقال المتحدث باسم (البنتاغون)؛ الميجر جنرال “باتريك رايدر”، للصحافيين: “أود أن أشير إلى بعض التعليقات العامة التي أدلى بها الزعماء الإيرانيون وآخرون.. لا يزال تقييّمنا هو أنه يوجد تهديد بشن هجوم”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي؛ “يوآف غالانت”، في وقتٍ سابق، إن: “الأنشطة العدوانية الإيرانية تجاه إسرائيل في أعلى مستوياتها الآن”، مضيفًا أن “إسرائيل والولايات المتحدة”: “يجب أن تكونا مستعدتين لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية”.

ومنذ بدء الحرب بين “إسرائيل” و(حماس)؛ في تشرين أول/أكتوبر الماضي، يتبادل (حزب الله) و”إسرائيل” القصف بشكلٍ شبه يومي عبر الحدود اللبنانية، مع إعلان الحزب دعم الحركة الفلسطينية.

لكن منسّوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد اغتيال القائد العسكري في (حزب الله)؛ “فؤاد شكر”، في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية؛ لـ”بيروت”، ثم بعد ساعات مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ “إسماعيل هنيّة”، في “طهران”، في ضربة اتهمت “طهران”؛ “إسرائيل”، بتنفيذها.

وأعلن (حزب الله)، الأحد، شن: “هجوم كبير” بالمُسّيرات والصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، في: “رد” على مقتل “شكر”. وزعم “الكيان الصهيوني” إحباط: “جزء كبير” من الهجوم.

من جانبها، تقول “إيران” إنها: “سترد” على مقتل “هنية”؛ على أراضيها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة