23 أبريل، 2024 1:00 م
Search
Close this search box.

لمنع تكرار انتهاك السيادة الوطنية .. “علاوي” يقترح تعديل المعاهدة الاستراتيجية وقيادة للقوات المسلحة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

قدّم رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق زعيم ائتلاف (الوطنية)؛ “إياد علاوي”، اليوم الأحد، مقترحات لمنع تكرار: “انتهاك السيّادة” من قبل “الولايات المتحدة الأميركية” بعد الضربات الأخيرة التي وجهتها لمواقع تابعة لـ (الحشد الشعبي)؛ في محافظة “الأنبار”، غربي البلاد.

وكتب “علاوي”؛ على موقع (إكس)، “تويتر” سابقًا، إنه: “في ظل تبادل وتكرار الاعتداءات واستمرار انتهاك السيّادة؛ نرى أن المعاهدة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية هي مجرد أحاديث لم ترتقِ لمستوى التطبيق”، داعيًا إلى مراجعة تلك المعاهدة: “وإعادة النظر فيها ووضع قواعد اشتباك جديدة تُعطي للعراق السيّادة”.

وأضاف أن: “الأوضاع الحالية تتطلب تشّكيل قيادة عامة للقوات المسلحة تضم جميع التشّكيلات المقاتلة من جيش وشرطة و(حشد) مقاتل و(بيشمركة)، وأن تكون هذه القوات بإمرة القائد العام للقوات المسلحة على أن يكون نائبه وزير الدفاع”.

وكانت “القيادة المركزية” التابعة للجيش الأميركي قد أفادت، في وقتٍ مبكر من صباح أمس السبت، أن قواتها شّنت غارات جوية في “العراق وسورية” استهدفت بها مواقع لـ (فيلق القدس)؛ التابع لـ (الحرس الثوري الإسلامي) الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.

وقالت القيادة في بيان؛ إن القوات العسكرية الأميركية ضربت أكثر من: (85) هدفًا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من “الولايات المتحدة”.

ووفقًا للبيان؛ فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من: (125) ذخيرة دقيقة التوجيّه، مشيرًا إلى أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيّطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمُسيّرات والذخائر والإمداد اللوجيستي تابعة للميليشيات و(الحرس الثوري).

وكان الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، قد وجّه القوات العسكرية، بضرب أهداف في “العراق وسورية” يسّتخدمها (الحرس الثوري) الإيراني والميليشيات التابعة لهم لمهاجمة القوات الأميركية، وفق قوله، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة” رُغم أنها لا تسّعى إلى تصّعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتمًا على من يؤذي الأميركيين.

وزعم المتحدث باسم “مجلس الأمن القومي” التابع للبيت الأبيض؛ “جون كيربي”، اليوم السبت، أنه تم إبلاغ الحكومة العراقية بالفعل قبل شّن الهجمات الجوية.

بدوره؛ نفى الناطق باسم الحكومة العراقية؛ “باسم العوادي”، وجود تنسّيق مسّبق بين “بغداد” و”واشنطن” بشأن الضربات التي وجهتها القوات الأميركية مسّتهدفة بها مواقع القوات الأمنية في محافظة “الأنبار” غربي البلاد، مؤكدًا سقوط: (16) ضحية و(25) جريحًا جراء ذلك: “العدوان”.

واستدعت “وزارة الخارجية” العراقية، أمس السبت، القائم بالأعمال المؤقت في سفارة “الولايات المتحدة الأميركية” في بغداد؛ “ديفيد بيركر”، احتجاجًا على القصف.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب