وكالات- كتابات:
ذكرت صحيفة (بوليتيكو) الأميركية؛ بأن ترشيح الرئيس المنتخب؛ “دونالد ترمب”، لعضو “مجلس النواب” السابقة؛ “تولسي غابارد”، لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، أثار قلق السياسيين الأوروبيين.
وبينّت الصحيفة؛ أن بعض دبلوماسيي “الاتحاد الأوروبي” ينظرون بإيجابية لترشيح؛ السيناتور “ماركو روبيو”، لمنصب وزير الخارجية الأميركية، إلا أنهم ينظرون: بـ”قلقٍ بالغ” لاختيار “تولسي غابارد”؛ لمنصب مديرة “الاستخبارات الوطنية الأميركية”، بسبب: “آرائها المؤيدة لروسيا”، ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان الأوروبي؛ “ناتالي لوازو”، قولها: “إنه تعييّن مُرعب حقًا”.
وتشتهر “غابارد” بانتقادها للسياسة الخارجية الأميركية تجاه “أوكرانيا وروسيا”.
وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تسعى لإطالة أمد الصراع الأوكراني، من أجل إضعاف “روسيا”، كما دعت إلى مفاوضات سلمية بين الطرفين.
وفي العام 2022؛ أعربت عن رأيها بأن أي محاولات لحل الأزمة ستقترن بتنازلات إقليمية من “كييف”، ووضعها المحايد. كما أكدت على ضرورة مشاركة “الولايات المتحدة” في عملية السلام، وانتقدت توريد الأسلحة لنظام “فلاديمير زيلينسكي”، معتقدة أن هذا: “لا يؤدي سوى إلى تفاقم الوضع”.
وقد أعلن “ترمب”؛ في وقتٍ سابق، عن خططه للتعييّنات في مناصب الأمن القومي الرئيسة، وسيتولى منصب وزير الخارجية؛ السيناتور “ماركو روبيو”، ووزير الدفاع؛ الصحافي التلفزيوني “بيت هيغسيث”، ومساعد الأمن القومي عضو مجلس النواب؛ “مايك والتز”، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية؛ “جون راتكليف”. بالإضافة إلى ذلك، سيترأس رجل الأعمال؛ “إيلون ماسك”، ورجل الأعمال؛ “فيفيك راماسوامي”، إدارة جديدة ستتعامل مع تحسّين كفاءة الحكومة ومحاربة البيروقراطية.