وكالات- كتابات:

أعلنت الرئاسة المصرية في بيان، اليوم الخميس، أن الرئيس؛ “عبدالفتاح السيسي”، اختتم زيارته للعاصمة الإسبانية؛ “مدريد”، واتجه إلى “السعودية”، في رحلة يتوقع أن تُركز على خطة لإعمار “غزة” بعد مقترح الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، بتهجيّر سكان القطاع الفلسطيني إلى دول عربية من بينها: “مصر والأردن”.

ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية المقتضّب عن توجه “السيسي” إلى “السعودية” أي تفاصيل عن الزيارة أو جدول أعمالها، لكن التلفزيون المصري قال دون خوض في تفاصيل؛ إن من المتوقع أن ينُاقش “السيسي” تطورات “غزة”؛ خلال زيارته.

وكانت (رويترز) قد ذكرت الثلاثاء؛ نقلًا عن مصدرين أمنيين مصريين، أن “السيسي” سيُناقش خلال زيارته لـ”الرياض”، خطة عربية لإعادة إعمار “غزة”، رُبما تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى: (20) مليار دولار.

ومن المتوقع أن تُناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار “غزة” بعد الحرب، لمواجهة اقتراح “ترمب” بتطوير القطاع تحت السيّطرة الأميركية وتهجيّر الفلسطينيين، الأمر الذي أثار الغضب.

وأبدت الدول العربية انزعاجها من “خطة ترمب”: “لتهجيّر” الفلسطينيين من “غزة”؛ وإعادة توطين معظمهم في “الأردن ومصر”، وتحويل القطاع إلى: “ريفييرا الشرق الأوسط”.

وينص المقترح العربي، الذي يستّند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم “غزة” دون مشاركة حركة (حماس)، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجيّر سكانه.

وقالت مصادر إن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال (03) سنوات. وذكر مجلس الوزراء التابع لـ”السلطة الفلسطينية”؛ في بيان يوم الثلاثاء، إن المرحلة الأولى من الخطة: “تمتد على (03) سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي: (20) مليار دولار”.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي؛ “ماركو روبيو”، الخميس، أن بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن “غزة”.