وكالات- كتابات:

قررت كتلتا (بابليون) و(تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا)، اليوم الخميس، تأجيل جلسة “مجلس محافظة كركوك”؛ المقرر انعقادها، اليوم الخميس، إلى مطلع الأسبوع المقبل، وذلك استجابة لطلب رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”.

وذكر بيان مشترك صادر عن الكتلتين؛ إنه: “بعد ورود إشارات إيجابية من بعض القوى السياسية في مجلس محافظة كركوك، وطلبها منح المزيد من الوقت لترتيب مشاركتها في جلسة مجلس المحافظة القادمة، واستجابة منّا لطلب رئيس مجلس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، وقادة القوى السياسية الوطنية بضرورة منح المزيد من الوقت لباقي الأعضاء؛ قررنّا تأجيل جلسة اليوم الخميس إلى بداية الأسبوع القادم”.

وأشارت الكتلتان إلى حرصهما على: “استكمال إجراءات تشكيل الحكومة المحلية المقبلة، وبمشاركة مكونات المحافظة”.

وكان من المؤمل أن يُعقد “مجلس محافظة كركوك”؛ اليوم الخميس، اجتماعه الثاني لانتخاب رئيس مجلس المحافظة وفتح باب الترشيح لمنصب المحافظة، وسط استمرار الخلافات وعدم التوصل إلى صيغة توافقية مشتركة بين الكتل لحسّم المنصبين.

وأمس الأربعاء؛ أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، أن مكونات “كركوك” قد اتفقت على تدّوير منصب “محافظ كركوك” وتقاسم السلطة، مستبعدًا إجراءات حل مجلس المحافظة بسبب التفاهمات القائمة بين أعضائه.

وكان “مجلس محافظة كركوك” قد عقد أول جلسة له في 11 تموز/يوليو الجاري؛ برئاسة “راكان سعيد الجبوري”، الذي تم إعفاؤه من منصبه كمحافظ لبلوغه السن القانونية للتقاعد، ليعود إلى عضوية المجلس ويكون رئيسًا بالسن كونه أكبر أعضاء مجلس المحافظة سنًا.

وبالرغم من مشاركة (16) عضوًا في الجلسة، خمسة أعضاء من (الاتحاد الوطني الكُردستاني) وعضوان من الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، وستة أعضاء عن (الكتلة العربية) يُمثلون أحزاب (السيّادة، والقيادة، والتحالف العربي)، وعضوان عن (الجبهة التُركمانية)، وعضو مسيحي عن مقاعد (الكوتا)، إلا أن الجلسة لم تفضِ إلى حسم منصبي رئيس مجلس المحافظة والمحافظ، حيث بقيا معلقين رهنًا بما تتوصل إليه الكتل السياسية من اتفاقات.