وكالات- كتابات:
أفاد “البيت الأبيض”، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، أصدر أمرًا تنفيذيًا ينص على تمديد لمدة عام آخر العقوبات الأحادية ضد المنظمات والأفراد الأجانب على خلفية “التدخل” بالانتخابات الأميركية.
وقد فرضت “الولايات المتحدة”؛ عدة مرات، عقوبات على أفراد وكيانات قانونية في “روسيا”، بزعم التدخل في العملية الانتخابية الأميركية، وهو ما كذبه الجانب الروسي مراتٍ كثيرة.
ويزعم الرئيس الأميركي، إن: “بعض الدول سعت تاريخيًا لاستغلال النظام السياسي الحر والمفتوح في أميركا للتأثير على الانتخابات فيها. قدرة الأفراد الموجودين خارج الولايات المتحدة على التدخل في الانتخابات الأميركية وتقويضها، بما في ذلك من خلال الوصول غير المصرح به إلى البُنية التحتية للانتخابات والحملات ومن خلال النشر السري للدعاية والمعلومات المضللة، لا تزال تُشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وقال “بايدن”: “سأمدد لمدة عام آخر، حالة الطواريء الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم (13848) للتصدي لخطر التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية أو تقويض ثقة الجماهير فيها”.
وفي عام 2018؛ وقّع الرئيس الأميركي الخامس والأربعون؛ “دونالد ترامب”، على قرار بشأن فرض عقوبات على التدخل في الانتخابات، وفيه كلف مدير المخابرات الوطنية الأميركية بتقيّيم التهديدات ذات الصلة بشكلٍ دوري. وتطلب الوثيقة من وزارتي “الخارجية” و”الخزانة” الأميركية تقديم توصيات للرئيس بشأن مسألة فرض عقوبات على الدول أو الأفراد الذين قد يشاركون في التدخل في الانتخابات.
وقبل أيام، أعلنت “وزارة الخزانة” الأميركية، فرض عقوبات على بعض وسائل الإعلام الروسية، ومن ضمنها مجموعة (RT) الإعلامية الروسية ورئيسة تحريرها؛ “مارغريتا سيمونيان”.
وكان “الاتحاد الأوروبي” قد فرض؛ في كانون أول/ديسمبر 2023، أيضًا قيودًا على شبكة قنوات (RT) الروسية في إطار حزمته التاسعة للعقوبات ضد “روسيا”، على خلفية عمليتها العسكرية في “أوكرانيا”.