موسكو – كتابات
على مدى ثلاث حلقات؛ فتحت قناة RTARABIC “روسيا اليوم” زنزانات قوات الاحتلال الامريكي في العراق، والتقت سجينا أمضى في تلك السجون اكثر من 15 عاما، نزل خلالها مع ابرز اركان النظام العراقي السابق، وعاش في زنزانة واحدة لسبع سنوات مع طارق عزيز، وكان على أنصال يومي مع القيادات الاخرى.
في برنامج”قصارى القول “الذي يعده ويقدمه الزميل سلام مسافر؛ عرض شهاب العباسي الضابط في شعبة العمليات الخاصة بجهاز الاستخبارات العراقية؛جانبا من يوميات اركان النظام وسلوكهم في السجن،وتعامل الأميركان معهم والامتيازات التي منحت لبعضهم، فيما مورست ضد اخرين شتى صنوف التعذيب والإهانات والحرمان.
ويتحدث الشهابي الذي اطُلق سراحه مطلع العام 2019 لعدم ثبوت التهم الجنائية ضده، عن كيف سعى الأميركان الى تاسيس حزب مواز لحزب البعث المنحل من بعض اركان النظام؛فِي المقدمة منهم عبد حمود السكرتير الخاص للرئيس الراحل صدام حسين.
ويشير العباسي الى دور نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان من المشروع وموقف طارق عزيز من مقترح العودة الى السلطة بمعونة اميركية.
ويكشف الضابط السابق عن جانب من المفاو ضات بين البعثيين والأميركان التي استغرقت شهورا، بالالتفاف على صدام حسين وموقفه بعد ان وصله الخبر من القيادات السجينة، عن طريق جندي امريكي استخدمه السجناء كساعي بريد بينهم وبين صدام حسين.
ويفتح العباسي ملفات كثيرة، يكشف عنها لأول مرة؛ شاهد عايش الاحياء والأموات في الدائرة الضيقة المحيطة بصدام حسين.
عن انهيار بعض الشخصيات التي كانت محاطة بهالة قبل سقوط النظام في نيسان /ابريل 2003.
ويروي الشهابي الذي كلّف بمهام خطيرة في الشعبة الخاصة خلال عمله في جهاز الاستخبارات، عن كيف ان العراق قبل الاحتلال كان مخترقا من اقصاه الى اقصاه، وان المعلومات كانت تصل الى صدام حسين؛اما ناقصة او مزورة او لا تصل اطلاقا.
ويقول انه استطلع مع فريق خاص بتكليف من الرئاسة الحدود العراقية الطويلة ليكتشفوا ان بضعة أفواج للعدو قادرة على دخول بغداد في غضون ايام وان حرس الحدود لا هم له غير الحصول على رشاوى من المهربين. وان الحدود كانت مفتوحة امام كل من هب ودب.
المزيد في الروابط التالية.
الحلقة الاولى
https://youtu.be/EVM3eqaXeFY
الحلقة الثانية
https://youtu.be/8SGQ3g_Uw-g
الحلقة الثالثة
https://youtu.be/QgwnYeAxqbw