20 أبريل، 2024 6:07 ص
Search
Close this search box.

للنأي عن الاتهام.. المالكي يستخدم رموزا سنية لتصفية أخرى

Facebook
Twitter
LinkedIn

علمت “كتابات”ان رئيس الوزراء نوري المالكي ومن اجل ابعاد الاتهامات عنه بتصفية شخصيات ‏ورموز سياسية سنية فأنه بدأ يستخدم اخرى سنية ايضا في التخلص من خصومه السياسيين من بينهم ‏‏.. وفي هذا الاطار فأنه قد دفع بالنائبين السنيين جمال الكربولي وعلي الصجري لارسال متعاونين ‏معهما للادلاء بشهادات مزورة ضد امر فوج وعناصر حماية القيادي في العراقية وزيرالمالية رافع ‏العيساوي واتهامهم بتنفيذ عمليات ارهابية.

وابلغت مصادر سياسية “كتابات” في اتصال هاتفي من الانبار انه في الوقت الذي كان الكربولي قد ‏زار العيساوي بمنزله في بغداد معلنا تضامنه معه ضد اجراءات المالكي بارسال قوة عسكرية داهمت ‏منزله ومقر فوج حمايته واعتقال امر الفوج و9 اخرين من عناصر الفوج .. فأن الكربولي اجرى في ‏ذات الوقت اتصالات مع متعاونين معه لارسالهمالى اللجنة التحقيقية المكلفة بقضية امر الفوج العقيد ‏محمود العيساوي وعناصره للادلاء بشهادات مزورة ضدهم .‏
واكدت المصادر ان هذا الدور المزدوج للكربولي يقوم به في الوقت نفسه ايضا النائب علي الصجري ‏الذي يسير على خطى الكربولي في الدفع بمن يتهم امر وعناصر فوج الحماية بعمليات ارهابية على ‏اساس انهم من سنة المناطق نفسها التي تنتمي اليها تلك العناصر في محافظة الانبار وخاصة في مدينة ‏الفلوجة.‏
وعبرت المصادر عن مخاوف من ان يؤدي ذلك الى توسيع الاتهامات لتشمل رافع العيساوي نفسه ‏على غرار ما حصل مع نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي الذي اقرت عن الحكم عليه ‏بالاعدام.‏
واوضحت المصادر ان المالكي يهدف من خلال الدفع بالكربولي والصجري لهذا الدور تحقيق هدفين : ‏الاول النأي بنفسه عن قضية العيساوي واظهارها قضية قضائية وليست سياسية .. والثاني التخلص من ‏الرموز السياسية القوية التي تحظى بجماهيرية واسعة والاستعاضة عنها بشخصيات متعاونة تكون ‏تابعة لاهوائه ومنفذه لاوامره.‏
وعلى ذات الصعيد فقد كشف النائب عن القائمة العراقية مظهر الجنابي عن صدور توجيه من مكتب ‏القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي الى السيطرات الامنية في مداخل العاصمة ‏بغداد بمنع دخول نواب العراقية الى بغداد الا بعد اخذ تصريح او موافقة من مكتب القائد العام .‏
وقال الجنابي في تصريح صحفي اليوم ان “المالكي اصدر أمراً منذ الخميس للسيطرات الخارجية في ‏حدود بغداد بعدم السماح لنواب العراقية من الدخول الا بعد اخذ الموافقة من مكتب القائد العام او قيادة ‏العمليات وهذا الحال انطبق معي وتم منعي من الدخول من احدى السيطرات في جنوب بغداد على ‏الرغم من كوني عضو في لجنة الامن والدفاع في البرلمان ونائب عن بغداد لكن بعد الاتصال بمكتب ‏القائد العام سمحوا لي بدخول العاصمة” .
ووحذر من ان “هذا الاجراء سيزيد من التصعيد السياسي في البلد ونحمل المالكي تداعيات ذلك ‏ووصول الموقف السياسي والتنفيذي لهذا المستوى وندعوه الى مراعاة حقوق الانسان والتصرف وفق ‏الدستور ونأسف ان تصل حتى الاعراف والاصول والاخلاق الى هذا المستوى”.
ويأتي هذا القرار متزامناً مع تطور الاحداث وردود الافعال اثر اعتقال قوة عسكرية لافراد من حماية ‏وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي الخميس وما تبعها من تداعيات ابرزها دعوة ‏القيادي في العراقية صالح المطلك لقائتمه بالانسحاب من الحكومة ومجلس النواب اذا لم يتم اشراكها ‏في عملية التحقيق مع حماية العيساوي .‏

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب