للمطالبة بالتعيينات .. إضراب الكوادر الصحية يؤدي إلى إغلاق قسم الطواريء بمستشفى “رانية” !

للمطالبة بالتعيينات .. إضراب الكوادر الصحية يؤدي إلى إغلاق قسم الطواريء بمستشفى “رانية” !

وكالات- كتابات:

أدى الإضراب المتواصل للكوادر الصحية في مدينة “رانية”؛ ضمن “إقليم كُردستان العراق”، إلى شلّل في الخدمات الطبية الحيوية، حيث تم إغلاق قسم الطواريء في “مستشفى رانية” بسبب غياب العاملين الذين يُطالبون بالتعييّنات الوظيفية، ووضع حد للعمل الطوعي الذي استمر لسنوات دون حلول جذرية.

وأكد أحد العاملين في القطاع الصحي، فضل عدم الكشف عن نفسه لمنصات إخبارية محلية، أن الإضراب دخل أسبوعه الثاني في جميع المراكز الصحية بالمدينة.

وأضاف: “لقد تجاوز الإضراب أسبوعين، ونُطالب بإنشاء التعييّنات، الأماكن التي أضربنا فيها لم تُشغل من قبل أي كوادر بديلة، مما تسبب في تفاقم الأوضاع”.

ولفت إلى أن العاملين في المجال الصحي كانوا يعملون منذ سنوات على حساب ظروفهم الشخصية في ظل غياب الدعم الرسمي، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار الإضراب كخيار أخير بعد سنوات من المطالبات.

وبحسّب مصادر طبية؛ فإن أكثر من: (30) موظفًا في “مستشفى رانية التعليمي”، بما في ذلك أقسام الأطفال والولادة، أوقفوا العمل بشكلٍ كامل، مما أدى إلى إغلاق قسم الطواريء وتعطيل الخدمات الأساسية للمواطنين.

ويُشير هذا الإضراب إلى أزمة متفاقمة في القطاع الصحي بـ”رانية”، حيث أصبح من الضروري على الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استمرار الخدمات الصحية وتلبية مطالب الكوادر الطبية التي تُشكل العمود الفقري للقطاع.

ويُعاني القطاع الصحي في “إقليم كُردستان” من تحديات كبيرة تتمثل في نقص الكوادر والتأخر في التعيينات الوظيفية، مما يدفع العاملين إلى العمل بشكلٍ طوعي لسنوات في ظل نقص الدعم الحكومي، وشهدت السنوات الأخيرة العديد من الإضرابات التي كانت تهدف إلى تسليط الضوء على هذه الأزمات دون تحقيق تقدم ملموس.

وشهد القطاع الصحي في مدينة “رانية” احتجاجات واسعة من قبل الكوادر الصحية، احتجاجًا على تأخر إنشاء التعيينات الوظيفية واستمرار العمل الطوعي في ظل ظروف صعبة منذ سنوات، والإضراب أثر بشكلٍ كبير على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مما أدى إلى إغلاق أقسام حيوية مثل قسم الطواريء في مستشفى المدينة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة