وكالات- كتابات:
شهدت محافظتا “بابل والبصرة”، اليوم الأحد، تظاهرات كبيرة من قبل الموظفين، للمطالبة بإقرار سُلم الرواتب ، احتجاجًا على التفاوت في الرواتب بين الدوائر، فضلًا عن أصحاب العقود المطالبين بالتعيّين الدائمي.
وقالت منصات إخبارية محلية؛ في المحافظة، إن: “المئات من الموظفين، بينهم تربويون، تجمعوا قرب مبنى المحافظة، مطالبين بإقرار سُلّم الرواتب الجديد وقانون الخدمة المدنية، مؤكدين أن الرواتب الحالية غير عادلة وتُسبب فجوة كبيرة بين الوزارات، حيث لا تتجاوز رواتب بعض الموظفين (180) ألف دينار”.
وفي تظاهرة أخرى؛ تحت “مجسّر الثورة”، وسط “الحلة”، أفادت المنصات، أن: “العشرات من الخريجين والعقود عبّروا عن رفضهم لاستبعادهم من التعييّنات الأخيرة، رغم مضي سنوات طويلة على تخرجهم”.
وتابع أن: “المتظاهرين دعوا الحكومة المركزية إلى التدخل الفوري وإنصافهم بتطبيق العدالة في التوظيف والرواتب”.
من جهة أخرى؛ أفادت بأن متظاهرين دخلوا مبنى “مديرية الموارد المائية”؛ في “جبلة”، شمال المحافظة.
وبينت أن: “المتظاهرين طالبوا بإقالة مدير الري في المحافظة، وتوفير المياه لجميع المناطق الريفية”.
وفي “البصرة”؛ خرجت تظاهرة لموظفي دوائر الدولة، للمطالبة بتعديل سُلم الرواتب لتحسيّن وضعهم المعيشي وانتشالهم من الأوضاع المادية المتردية.
وقال ممثل التظاهرة؛ “عمار الزيدي”، إن: “رئيس مجلس الوزراء؛ مُطالب اليوم بالوفاء بوعده الذي قطعه لكافة الموظفين في العراق خلال اجتماعه بممثليهم؛ في تاريخ 30/ 06/ 2024، وإكمال إجراءات لجنة الأمر الديواني الخاص بتعديل سلم الرواتب”.
وأضاف؛ أن: “التظاهرات مستمرة ولن يتم التراجع عنها حتى إقرار تعديل سلم الرواتب، الذي ينتشل الموظفين من الواقع المزري ويُحسّن من رواتبهم المتردية التي يتقاضوها”، مؤكدًا أن: “مطالبنا مستمرة بإعادة القانون إلى مجلس النواب العراقي لغرض مناقشته وإقراره في القريب العاجل”.
