15 نوفمبر، 2024 10:59 ص
Search
Close this search box.

للمرة الرابعة .. عدوان “أميركي-بريطاني” يشن غارة جديدة على “الحديدة الدولي” !

للمرة الرابعة .. عدوان “أميركي-بريطاني” يشن غارة جديدة على “الحديدة الدولي” !

وكالات- كتابات:

أكدت وسائل إعلام تابعة لحركة (أنصار الله)؛ (الحوثيون)، المنية، يوم الجمعة، أن الطائرات الأميركية والبريطانية شّنت عدة غارات جوية على “مطار الحديدة الدولي”؛ غربي “اليمن”.

وقالت قناة (المسّيرة) الفضائية: “طيران العدوان (الأميركي-البريطاني) يُشّن الغارة الرابعة على مطار الحديدة الدولي”.

ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، كما لم يُصّدر تعليق من قبل “واشنطن” أو “لندن” حتى الساعة بشأن الهجوم.

وفي 12 تموز/يوليو الجاري، أفادت وسائل إعلام بأن (03) غارات “أميركية-بريطانية” استهدفت “مطار الحديدة الدولي”، بعد ساعات من إعلان شركة (أمبري) البريطانية للأمن البحري عن وقوع انفجارين قرب سفينة تجارية على بُعد (21) ميلاً بحريًا غرب “ميناء المخا” في “اليمن”.

ويقع “مطار الحديدة”؛ جنوب المحافظة المطلة على “البحر الأحمر”، غربي “اليمن”، ويضم مدرجًا طوله (03) كيلومترات، وقبل الحرب؛ (التي اندلعت بين الحكومة والحوثيين منذ نحو عشر سنوات)، كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا بسبب تداعيات الصراع.

وتُعد “الحديدة”؛ واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارًا دوليًا و(03) موانيء حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطًا ساحليًا طويلاً.

يُذكر أن محافظة “الحديدة” تعرضت لقصف إسرائيلي استهدف ميناء المدينة، وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “دانيال هاغاري”، الأسبوع الماضي، أن سلاح الجو نفذ عملية (اليد الطويلة) لضرب أهداف تابعة لحركة (أنصار الله)؛ “الحوثيين”، في “ميناء الحديدة”، غربي “اليمن”، (منشآت النفط في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة)، ما تسبب باندلاع حريق ضخم.

وجاءت الغارات عقب هجوم بمُسّيرة؛ فجر الجمعة الماضي، على مدينة “تل أبيب” تبناه (الحوثيون)، حيث أسفر (الهجوم) عن مقتل إسرائيلي وإصابة: (11) آخرين.

يُذكر أن جماعة (أنصار الله) اليمنية بدأت منذ تشرين ثان/نوفمبر الماضي، استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في “البحر الأحمر وخليج عدن”، تضامنًا مع “قطاع غزة”.

وحشدت “الولايات المتحدة وبريطانيا” وعدد من حلفائهما، تحالف تحت اسم (حارس الازدهار) للتصدي لعمليات (الحوثيين) المقاومة في المنطقة.

ووجه التحالف منذ كانون ثان/يناير الماضي؛ ضربات غادرة إلى مواقع لـ (الحوثيين) في “اليمن”، فيما أعلن (الحوثيون) أنهم سيستهدفون سفنًا أميركية وبريطانية ردًا على أعمال التحالف العدواني.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة