وكالات – كتابات :
بحث مستشار الأمن القومي العراقي؛ “قاسم الأعرجي”، اليوم الأربعاء، خلال استقباله المستشار الخاص للأمين العام لـ”الأمم المتحدة”، المعني بجمع وتوثيق أدلة إدانة تنظيم (داعش) الإرهابي؛ “كريستيان رتشر”، تعّزيز التعاون بين “الأمم المتحدة” والحكومة العراقية من خلال اللجنة التوجيهية، للكشف عن جرائم (داعش) الإرهابي.
وذكر المكتب الإعلامي لـ”مستشار الأمن القومي”؛ في بيان، أن الأخير: “استقبل بمكتبه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المعني بجمع وتوثيق أدلة إدانة (داعش) الإرهابي؛ كريستيان رتشر، والوفد المرافق له”.
واستعرض “رتشر”؛ بحسّب البيان: “جهود الفريق الدولي في جمع وتوثيق أدلة إدانة (داعش) الإرهابي خلال الفترة الماضية، وفق قواعد الاختصاص الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي؛ رقم (2379) لسنة 2017”.
وبحث الجانبان: “استمرار التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية من خلال اللجنة التوجيهية، وسُبل تعزيز هذا التعاون، لاسيما مع الأجهزة الأمنية المختصة بالكشف عن جرائم (داعش) الإرهابي”.
وشدّد “الأعرجي”، على: “ضرورة استكمال جمع الأدلة وتوثيقها من قبل الفريق الدولي بالتنسّيق مع الأجهزة الأمنية والجهات المختصة الأخرى ومجلس القضاء، ليتسّنى للفريق الدولي تسّليم العراق تلك الأدلة، لاستكمال محاكمة عناصر (داعش) الإرهابي، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
وأكد على: “أهمية تكثيف الجهود في كشف جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها (داعش)، وإعادة جميع المختطفات، لاسيما الإيزيديات والتُركمانيات إلى ذويهن؛ ومحاسّبة من قام بتلك الجرائم”.
وشدّد “الأعرجي”، على: “ضرورة استكمال بناء القدرات العراقية في المجال التحقيقي والتوثيق بالتنسّيق مع الفريق الدولي”.
من جانبه؛ أشار مستشار الأمين العام لـ”الأمم المتحدة”، إلى أن: “جهود الفريق الدولي هي استكمال للجهود التحقيقية التي قامت بها الأجهزة الأمنية والقضائية العراقية، وأن الفريق عازم على دعم تلك الجهود، لتعزيز إجراءات مسّاءلة عناصر (داعش) الإرهابي وفق القوانين الوطنية العراقية”.
وأكد على: “استمرار الأمم المتحدة بتقديم الدعم والخبرات للمؤسسات العراقية، مثمنًا تعاون الحكومة العراقية ومجلس القضاء الأعلى في إنجاح مهمة الفريق الدولي”.