وكالات- كتابات:
كشفت “هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية”؛ (كان)، اليوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذّ سلسلة تدريبات عسكرية تُحاكي تعرّض قواعده الجوية لهجوم صاروخي إيراني.
وبحسّب الهيئة؛ فإن هذه التدريبات تأتي في أعقاب استهداف قواعد إسرائيلية بغارات إيرانية العام الماضي، ما يعكس استمرار التهديدات وتزايد احتمالات التصعيد العسكري بين الجانبين.
وتزامنت المناورات الجوية مع جولة جديدة من المحادثات “الأميركية-الإيرانية”؛ حول البرنامج النووي لـ”طهران”، والتي تجري برعاية “سلطنة عُمان”.
ووفقًا لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، تهدف التدريبات إلى تعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي تطورات مفاجئة، لا سيّما في حال انهيار المفاوضات النووية الجارية.
وفي سيّاقٍ متصل؛ أثار تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز)، مؤخرًا، جدلًا داخل الأوساط السياسية والأمنية في “إسرائيل”، حيث كشف عن خطة عسكرية مشتركة بين “واشنطن” و”تل أبيب” لضرب “إيران”، كانت قد أُوقفت في وقتٍ سابق بقرار من الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترمب”.
واعتُبر هذا التسّريب بمثابة رسالة ضغط أميركية على “طهران” لدفعها نحو توقيع اتفاق نووي جديد.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الجولة الثانية من المحادثات بين “واشنطن” و”طهران”؛ عُقدت يوم السبت في السفارة العُمانية بالعاصمة الإيطالية؛ “روما”، بحضور المبعوث الأميركي؛ “ستيف ويتكوف”، ونظيره الإيراني؛ “عباس عراقجي”.
وأعلنت “مسقط” لاحقًا أن الطرفين توصلا إلى تفاهم أولي للمُضّي نحو: “اتفاق عادل ودائم” يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، دون امتلاك “طهران” للأسلحة النووية.
من جهته؛ قال الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترمب”، الذي يُشارك بشكلٍ غير رسّمي في الجهود الدبلوماسية، إن الاجتماعات الأخيرة: “كانت إيجابية للغاية”، لكنه أشار إلى أن: “المزيد من الوقت لا يزال ضروريًا” قبل اتخاذ خطوات عملية.