وكالات- كتابات:
جمع البابا “فرنسيس الثاني”، السفيرين الإسرائيلي والفلسطيني في حدائق (الفاتيكان)، للصلاة من أجل إنهاء الحرب في “غزة”، في الذكرى العاشرة للقاء مماثل مع الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني، مع نداء جديد من أجل السلام.
وقال “فرنسيس الثاني” للحشد الصغير الذي ضم نحو عشرين من الكرادلة وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى “الكرسي الرسّولي”: “أصلي كل يوم من أجل أن تنتهي هذه الحرب أخيرًا”.
وكان من بين الحشد السفير الإسرائيلي؛ “رافائيل شوتز”، والسفير الفلسطيني؛ “عيسى قسيسية”، بالإضافة إلى ممثلين عن الجاليات اليهودية والمسلمة في “إيطاليا”.
أعاد هذا الحدث للأذهان ذكرى أول لقاء استضافه “فرنسيس الثاني” في الحدائق قبل (10) سنوات، عندما استقبل الرئيس الإسرائيلي آنذاك؛ “شمعون بيريز”، والزعيم الفلسطيني؛ “محمود عباس”.
وفي ذلك الوقت؛ كانت جولة من محادثات السلام بوسّاطة “الولايات المتحدة” قد تعثرت. لكن “فرنسيس” أبلغ الرئيسين أنه يأمل أن تمُثل قمتهما: “رحلة جديدة” نحو السلام. وكما هو الحال الآن، قال “فرنسيس” إن عددًا كبيرًا جدًا من الأطفال قُتلوا بسبب الحرب، وتوسّل إلى الجانبين الموافقة على وقف إطلاق النار في “غزة” والعودة الفورية للرهائن إلى “إسرائيل”.
وقال: “كل هذه المعاناة، ووحشية الحرب، والعنف الذي تُطلقه، والكراهية التي تزرعها حتى بين الأجيال القادمة، يجب أن تقُنعنا جميعًا بأن كل حرب تترك عالمنا أسوأ مما كان عليه من قبل”.
وحاول “فرنسيس” إتباع خط متوازن بشأن “غزة” بعد أن أغضب “إسرائيل” في البداية بتعليقات اعتبرت داعمة للفلسطينيين. وقد حرص منذ ذلك الحين على الإشارة أيضًا إلى معاناة “إسرائيل” والدعوة إلى إعادة الرهائن الذين تم أسّرهم في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.