24 فبراير، 2025 4:23 م

للتنديد بتصريحات نتانياهو ولطرد صحافي إسرائيلي متواجد في دمشق .. دعوات شعبية سورية غاضبة

للتنديد بتصريحات نتانياهو ولطرد صحافي إسرائيلي متواجد في دمشق .. دعوات شعبية سورية غاضبة

وكالات- كتابات:

دعا سوريون إلى وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومة السورية المؤقتة بطرد الصحافي الإسرائيلي؛ “إيتاي إنجل”، من “دمشق”، الذي نشر صورًا له خلال تواجده لإعداد فيلم وثائقي حول “سورية” في مرحلة ما بعد نظام “بشار الأسد”، بالتزامن مع دعوات أخرى للخروج رفضًا لتصّريحات رئيس الكيان الإسرائيلي؛ “بنيامين نتايناهو”، حول الجنوب السوري.

وجاء في الدعوة التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، ضرورة قيام الحكومة السورية المكَّلفة بتسيّير أعمال البلاد بمنع دخول أي مستوطن أو صحافي إسرائيلي إلى الأراضي السورية.

وكان الصحافي الإسرائيلي؛ “إيتاي إنجل”، قد نشر صورةٍ له وهو يُدخن النرجيلة في أحد مقاهي “دمشق”، حيث نشر له لقطات من شوارع وثكنات عسكرية وأمنية ولقاء مع أحد قيادات الفصائل التابعة لـ”إدارة العمليات العسكرية”.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل الصحافي الإسرائيلي إلى “سورية”، حيث دخل أول مرة عام 2012، والتقى حينها بقيادات في (الجيش الحر)، وأعد خلالها تقارير عن العمليات العسكرية وجمع شهادات مقاتلي المعارضة حول أسباب مشاركتهم في النزاع.

واستمر بعدها الصحافي الإسرائيلي بالدخول إلى البلاد؛ خلال سنوات الحرب، وإجراء مقابلات مع مقاتلين من مختلف الفصائل والتوجهات، ومن بينها تنظيم (داعش)، حيث كان يبَّث تقاريره عبر وسائل إعلام إسرائيلية وأجنبية عدة.

وعبّر سوريون عن غضبهم من عودة دخول الصحافي الإسرائيلي هذا المرة بطريقة شرعية وعن طريق الدولة الجديدة، مطالبين بفتح تحقيق حول الأمر وكيفية السماح له بالدخول وإجراء تقارير تخدم الجانب الإسرائيلي على حساب سيّادة الدولة.

دعوات للاحتجاج على تصريحات “نتانياهو”..

يُشار إلى أن الدعوات الشعبية لطرد الصحافي الإسرائيلي، تتزامن مع دعوات شعبية في “سورية” للخروج في مظاهرات غاضبة ورافضة لتصريحات رئيس الكيان الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، والتي طالب فيها الدولة السورية الجديدة بسّحب قواتها وسلاحها من جنوب “دمشق”، مضيفًا أنه: “لن يحتمل أي تهديد للطائفة الدُرزية في جنوب سورية”.

ومن المَّقرر أن تشهد ساحات عديدة في “سورية”؛ غدًا الثلاثاء، ومن بينها ساحة (18 آذار) في “درعا”؛ و”ساحة الكرامة” في “السويداء”، مظاهرات رافضة لتصريحات “نتانياهو”، ورفض مشروع التقسّيم الذي يسعى له.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة