8 أبريل، 2024 2:53 ص
Search
Close this search box.

للتحقيق بادعاءات “الخزانة الأميركية” .. “السوداني” يأمر بتعليق رحلات “فلاي بغداد” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أعلنت شركة (فلاي بغداد) للطيران، اليوم الخميس، تعليق رحلاتها الجوية كافة، وذلك امتثالاً لقرار رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، وبعد ثلاثة أيام من وضعها ومديرها التنفيذي على لائحة العقوبات، من قبل “وزارة الخزانة” الأميركية.

وذكرت الشركة في بيان: “امتثالاً لقرار الحكومة المتمثلة برئيس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، تمتثل شركة (فلاي بغداد) كليًا بإدارتها وموظفيها ورئيسها التنفيذي لتطبيق القرار الصادر من السوداني؛ بإيقاف جميع رحلات (فلاي بغداد)، ابتداءً من هذه اللحظة وحتى إشعار آخر، لحين اكتمال التحقيق مع الرئيس التنفيذي وإدارة الشركة من قبل اللجنة المشّكلة”.

وعّبرت الشركة؛ عن ترحيبها بهذا القرار لغرض إثبات عدم صحة إدعاء “وزارة الخزانة” الأميركية بحق (فلاي بغداد) والرئيس التنفيذي؛ “بشير عبد الكاظم علوان الشباني”، منوهة إلى جميع المسافرين ممن لديهم حجوزات على طيران (فلاي بغداد)، بأنها: “لا يمكنها في الوقت الحالي تحريك حساباتها المصرفية؛ لذا من غير الممكن إعادة مبالغ التذاكر الملغاة أو حجز تذاكر للمسّافرين على شركات طيران أخرى”.

وتابعت: “نتمّنى من الحكومة العراقية مساعدة المسّافرين وإيصالهم إلى وجهاتهم عبر شركات الطيران الأخرى العراقية والأجنبية”، مؤكدة في الوقت نفسه: “سعادتها بقرار الحكومة وترحيبها بأي لجنة تفتيّشية تقوم بتدقيق إدعائات الخزانة الأميركية”.

وكانت “وزارة الخزانة” الأميركية، قد أدرجت يوم الاثنين الماضي، شركة الطيران العراقية (فلاي بغداد) ومديرها التنفيذي، على لائحة العقوبات، لتقديم المساعدة إلى (الحرس الثوري) الإيراني؛ (قوة القدس)، والمجموعات الوكيلة له في “العراق، وسورية، ولبنان”.

وتزعم “الخزانة” في بيان؛ أن: “شركة (فلاي بغداد)؛ ولسنوات عدة، دعمت عمليات (فيلق القدس)؛ التابع لـ (الحرس الثوري) الإيراني، ووكلائه من خلال توصيل العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة”.

وقامت رحلات (فلاي بغداد)، بتسّليم شّحنات أسلحة إلى “مطار دمشق الدولي” في “سورية”، لنقلها إلى أعضاء (الحرس الثوري) الإيراني، (فيلق القدس) والميليشيات المتحالفة مع “إيران” على الأرض في “سورية”، بما في ذلك (الحرس الجمهوري العربي السوري)، و(حزب الله) اللبناني، و(كتائب حزب الله)، و(كتائب أبو الفضل العباس)، وفقًا لادعاءات الوزارة الأميركية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب