وكالات – كتابات:
من المقرر أن يُجري وفد رفيع من حكومة “إقليم كُردستان العراق” بزيارة إلى العاصمة؛ “بغداد”، غدًا الاثنين، للتباحث بشأن مسألة الرواتب وحصة الإقليم من الموازنة المالية العامة، واستئناف صادرات “نفط كُردستان” ومحافظة “كركوك” عبر “ميناء جيهان” التركي.
أعلن عن ذلك رئيس ديوان مجلس وزراء الإقليم؛ “أوميد صباح”، في تصريح أدلى به للصحافيين؛ اليوم الأحد، في مدينة “أربيل”.
وقال “صباح”؛ في تصريحه، إنه: “بتوجيه من رئيس حكومة الإقليم؛ مسرور بارزاني، عمل الوفد على استمرارية التواصل مع جميع مؤسسات الحكومة الاتحادية، وهدفنا الرئيس من ذلك الحصول على المسّتحقات الدستورية لشعب كُردستان، وخاصة لمن يتقاضون الرواتب”.
وأضاف أنه: “تقرر أن يزور وفد حكومة الإقليم غدًا الاثنين؛ بغداد، ويجتمع مع رئيس مجلس الوزراء”، موضحًا أن: “ممّا لا شك فيه فإنه سيتم الحديث عن موضوع متقاضي الرواتب”.
وتابع “صباح” بالقول: “سنبذل جهودنا للحفاظ على المسّتحقات المالية والحقوق الدستورية لكُردستان”.
وسُئل المسؤول الحكومي الكُردي عن المعوقات التي تحول دون استئناف صادرات نفط الإقليم، فأجاب بالقول، إنه من: “المقرر في مطلع الشهر المقبل؛ أن نعقد جلسة في بغداد مع وزارة النفط الاتحادية بما يخص هذا الشأن”.
وأشار إلى أن: “وفد الوزارة الذي زار أربيل مؤخرًا كانت لديه بعض المطالب بشأن الحصول على معلومات بشأن الملف النفطي ووضعه في إقليم كُردستان، وأن جميع المطالب والمعلومات التي طلبتها وزارة النفط أرسلناها لها بكتاب رسمي قبل ثلاثة أيام”، منوهًا إلى أن الوزارة عاكفة على دراسة تلك المعلومات، و في جلسة الثالث من الشهر المقبل المقررة سنطلع على آخر من قررته الحكومة الاتحادية لاستئناف الصادرات، وإمكانية أن تتحمل دفع تكلفة إنتاج واستخراج النفط أو لا.
وأكد تأييد “إقليم كُردستان” لاستئناف صادراته النفطية، مستدركًا القول: “ولكن هذا مرهون على إمكانية تأمين الحكومة الاتحادية دفع تكلفة الإنتاج والاستخراج إلى الشركات النفطية العاملة بالإقليم، وفي حال عدم تأمينها فإنه مما لا شك فيه لا يمكن استئناف الصادرات”.