8 أكتوبر، 2024 10:29 م
Search
Close this search box.

للاستيلاء على مكانة الصين .. “فوربس” تكشف تفاصيل “التكالب” الأميركي على قطاع الطاقة العراقي !

للاستيلاء على مكانة الصين .. “فوربس” تكشف تفاصيل “التكالب” الأميركي على قطاع الطاقة العراقي !

وكالات- كتابات:

كشفت مجلة (فوربس) الأميركية، عن تركيز الحكومة الأميركية على تدارك الاستحواذ الصيني على “قطاع الطاقة” في “العراق”، وذلك من خلال الدفع بالمزيد من الشركات الأميركية إلى البلد.

مجلة (فوربس)؛ نقلت عن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة؛ “جيفري بيات”، قوله: “الجميع يُدرك أهمية العراق، ثاني أكبر احتياطيات مؤكدة في (أوبك)”، مضيفًا أنه: “بعد عقدين من الدماء والأموال الأميركية في العراق لا ينبغي لنا أن ننسى ذلك، والآن تنتقل العلاقة إلى مرحلة جديدة”.

الاستيلاء على مكانة “الصين”..

وأضاف “بيات” أن تطوير منظومة الطاقة في “العراق” يُعد أيضًا فرصة للاستيلاء على مكانة “الصين” في المنطقة، ونمو قطاع الطاقة في “العراق” سوف يتم: “في بيئة السوق”.

وأشار الى انه “على النقيض من الصينيين الذين قد تكون لديهم دوافع أخرى، فإن شركاتنا سوف تتدخل حيث تشعر بوجود أصول، ولكن أيضا حيث توجد خيارات لاستعادة رأس المال وتحقيق بعض التقدم”.

وقال “بيات” إن: “حكومة السوداني؛ جادة في محاولة جذب الاستثمارات الغربية إلى هذا القطاع، وعندما كنت هناك في شهر آيار/مايو، كان هناك شعور حقيقي بالحزن لأن الجولتين الخامسة والسادسة من العطاءات ذهبتا بالكامل إلى شركات صينية صغيرة وغير كفؤة، وأن الشركات الغربية الكبرى كانت قليلة العدد”.

واعتبر إنها: “سوق نفط متكاملة على المستوى العالمي، لذا لا أشعر بالقلق على الإطلاق إنها سوق قابلة للتبادل ومتكاملة، باستثناء روسيا، التي تمكنت من وضع نفسها في منطقة العقوبات بسبب “أوكرانيا”؛ والتي تم استبعادها من الأسواق الرئيسة”.

ما بين حكومة “السوداني” وواشنطن..

وتقول مجلة (فوربس) إن العلاقة بين الحكومة العراقية الجديدة والحكومة الأميركية تطورت بسرعة على مدى ما يقرب من ستة أشهر، وبعد زيارة “السوداني”؛ لـ”واشنطن”، في نيسان/إبريل، زار “بيات”؛ “بغداد والأردن والمملكة العربية السعودية”، مما أدى إلى توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم والاجتماعات والتعاون.

وفي الشهر الماضي وحده؛ تمكنت “وزارة الخارجية” الأميركية من إدارة اجتماعات رفيعة المستوى بين شركة سوداني وشركات الطاقة العملاقة مثل (جنرال إلكتريك) و(رينوفا)، و(توتال)، و(بي. بي)، و(بيكر هيوز)، و(هاليبورتون)، و(هانت)، و(هونيويل)، وبدافع من الشعور بالحاجة الملحة، اجتمع “بيات” و”سوداني” وكبار المسؤولين التنفيذيين من غرفة التجارة الأميركية وقطاع الطاقة في “هيوستن” في إطار مؤتمر (Gastech)، وهو المؤتمر الدولي على مستوى الوزراء للمسؤولين التنفيذيين في قطاع الغاز الطبيعي. ثم اجتمعوا مرة أخرى بعد أسبوع خلال أسبوع المناخ في “نيويورك” و”الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

في الأول من تشرين أول/أكتوبر، أعلن “بنك التصدير والاستيراد” الأميركي أن “الكونغرس” سمح له بإطلاق سراح ما يقرب من: (300) مليون دولار لـ”وزارة الكهرباء” العراقية، والتي ستدفع لشركة (ستيلار) ومقرها “غاكسونفيل”، بولاية “فلوريدا”، حيث ستدفع الحكومة العراقية لشركة (ستيلار): (297) مليون دولار لمشروع تحويل اثنتين من محطات الطاقة الثلاث أحادية الدورة في “العراق” إلى وحدات تعمل بالغاز الطبيعي بنظام الدورة المركبة.

وبمجرد التحويل، سترتفع القدرة الإجمالية لتوليد الطاقة في “العراق” من: (550) ميغاواط إلى: (835) ميغاواط، وهو ما يُمثل زيادة بنحو: (40%) في قدرة توليد الطاقة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة