بغداد – كتابات
مع الساعات الأخيرة ليوم الأربعاء 17 تشرين الأول / أكتوبر 2018، تسارعت اللقاءات من أجل غلق باب الترشح للحقائب الوزارية أمام المرشحين ووضعت اللمسات النهائية في محاولات الوصول إلى صيغة ترضي وتلبي طموحات جميع المكونات السياسية في العراق.
آخر تلك اللقاءات، ما عقده مساء اليوم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في مكتبه، عندما استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لمناقشة ما وصل إليه تشكيل الحكومة المرتقبة برئاسة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي.
اللقاء ناقش بشكل تفصيلي جهود تشكيل الحكومة المقبلة، وجرى التأكيد على أهمية أن تنسجم الحكومة مع تطلعات العراقيين وأن تمتلك القدرة على تعزيز العلاقات المشتركة بين بغداد وأربيل.
الحلبوسي بين لبارزاني أهمية مشاركة الأكراد في إدارة الدولة، مشددا على أهمية تشكيل حكومة قوية تحقق الاستقرار سياسيا وخدميا وأمنيا.
وقبل لقاء الحلبوسي، عقد عادل عبد المهدي لقاءين الأول مع هشام الذهبي صانع السعادة ومتبني الأيتام، إذ ترددت أنباء عن اختياره ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة، والثاني مع قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق للاستماع إلى رؤيته في الحقائب الأمنية والسيادية، فيما بدا أنها مشاورات اللحظات الأخيرة لإعلان نصف كابينة وزارية أو يزيد، في موعد غايته السبت المقبل وإن امتد إلى الاثنين على أقصى التقديرات، وفق بعض التكهنات السياسية.