وكالات- كتابات:

تجمع أهالي بعض القرى في جنوب “لبنان”، منذ ساعات فجر اليوم الأحد، مع انتهاء اليوم الأخير للمرحلة الانتقالية لوقف اطلاق النار لدخول قراهم واستعادتها من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الانسحاب، بعد أن ماطل بعملية انسحابه رُغم انتهاء الـ (60 يومًا)؛ فجر اليوم.

وأظهرت مشاهد مصورة تجمع أهالي بلدة “ميس الجبل”، ومن “وادي حجير” باتجاه بلدة “القنطرة”، وهي جميعها قرى هدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي أهاليها بالخطر في حال عادوا إليها الآن، حيث لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي لم ينسّحب بالكامل من القرى الحدودية الجنوبية لـ”لبنان”، بحُجة عدم تنفيذ الجانب اللبناني لبنود وقف اطلاق النار بالكامل.

وحظر جيش الاحتلال الإسرائيلي عودة اللبنانيين إلى (62) بلدة في جنوب “لبنان”؛ مع انتهاء الـ (60 يومًا) المحدَّدة لإتمام انحسابه وفق اتفاقية وقف اطلاق النار، حيث تنتهي المهلة فجر اليوم.

وقال مكتب “نتانياهو”؛ إن: “اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ينُص على تنفيذ الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية؛ لكنه صيّغ مع فهم أن العملية قد تسّتغرق وقتًا أطول”، بينما اتهم الجيش اللبناني؛ الكيان الإسرائيلي، بالمماطلة في سحب قواته من جنوب “لبنان” كما نصت بنود اتفاق وقف إطلاق النار مما يُعرقل عملية انتشاره في جنوب “لبنان”.

ويبدو أن الأهالي تُحاول فرض الامر الواقع على الأرض بدخول قُراها وبشكلٍ جماعي وموكب واحد لغرض منع وردع الجانب الإسرائيلي من الاستفراد ببعض الافراد أو تعريضهم للخطر، كما أن الأهالي يستعجلون في دخول قراهم لمنع ذهاب الأراضي تحت الاستغلال الإسرائيلي والاستيطان في حال تم التهاون في عملية الانسحاب.