وكالات- كتابات:
جدّد رئيس الجمهورية العراقي؛ “عبداللطيف جمال رشيد”، اليوم الأربعاء، موقف بلاده الداعم لتحسيّن العلاقات مع “سورية” بعد اسقاط النظام السابق، نافيًا في الوقت ذاته وجود قوات إيرانية داخل “العراق”.
وقال “رشيد”؛ في مقابلة مع قناة (سي. إن. إن عربية)، إن: “سورية بلد مهم للعراق من جميع النواحي؛ الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونُريد علاقات جيدة وقوية مع سورية”، مردفًا بالقول: “نُريد من الحكومة السورية أن تُراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم”.
وتطرق الى العلاقات بين “بغداد” و”طهران”؛ وذكر أن: “علاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو بالعكس، وهناك تبادل للوفود بشكلٍ دائم لبحث مجُمل القضايا الموجودة”.
وحول انسحاب القوات الأميركية من “العراق”، صرّح “رشيد”، أن: “علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة والاتفاقيات موجودة بين الطرفين، ويتم دّراستها بشكلٍ مشترك”، منوهًا إلى أن: “تحديد بقاء القوات من عدمها متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين”.
وبما يتعلق بالمحادثات النووية بين “أميركا” و”إيران”؛ قال الرئيس العراقي: “نأمل نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وستكون لها منفعة على الجميع”، معربًا عن استعداد “العراق” بأن: “يكون وسيّطًا بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك”.
وفيما يخص الخلافات والقضايا العالقة بين “بغداد” و”أربيل”؛ أكد رئيس الجمهورية أن: “غياب قانون النفط والغاز وراء المسّائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كُردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها”.
كما وتطرق الرئيس إلى الانتخابات التشّريعية المَّزمع إجراؤها في “العراق” بنهاية العام الحالي، قائلًا، إن: “الانتخابات ستُجري في موعدها المحدَّد، ونعمل على أن تكون آمنة ومسَّتقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي”.
وتابع القول إن: “(60%) من سكان العراق هم من الشباب، ويشَّكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم، ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار، وأن يكونوا جزءًا مهتمًا بحل المشاكل”.