18 ديسمبر، 2024 1:40 م

لعودة قوية إلى المشهد السياسي مطلع 2025 .. “الصدر” يرتب “الوطني الشيعي” بإجراءات خاصة !

لعودة قوية إلى المشهد السياسي مطلع 2025 .. “الصدر” يرتب “الوطني الشيعي” بإجراءات خاصة !

وكالات- كتابات:

كشف قيادي بارز في (التيار الوطني الشيعي)؛ الذي يتزعمه “مقتدى الصدر”، اليوم السبت، عن خارطة سياسية يعتمدها التيار تسّبق استئناف نشاطه السياسي المُّعلن.

وقال القيادي؛ في تصريحات صحافية، إن: “الهيئة السياسية لـ (التيار الوطني الشيعي)، عقّدت خلال اليومين الماضيين اجتماعات من أجل ترتيب الأوراق للعودة السياسية للتيار خلال المرحلة المقبلة، وترتيب الأوضاع الانتخابية للماكنة الانتخابية لـ (التيار الوطني الشيعي)، والذي سيكون مشُّارك وبقوة خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة”.

وأضاف القيادي؛ الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن: “الصدر؛ لا يُريد إعلان العودة السياسية خلال الفترة الحالية، فهو يعمل على إعادة ترتيب الوضع السياسي والانتخابي الداخلي لـ (التيار الوطني الشيعي)، بعدها تكون العودة للنشاط السياسي عبر الجماهير، وبداية السنة المقبلة تكون هناك عودة سياسية معلنة لـ (التيار الوطني الشيعي)؛ من خلال الترويج عن أهداف التيار المستقبلية على المستوى السياسي”.

وفي 15 حزيران/يونيو 2022، قال زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، إنه قرر الانسّحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة؛ حتى لا يشترك مع الساسة: “الفاسدين”.

وكان (التيار الصدري) قد قاطع؛ وبتوجيه من زعيمه “مقتدى الصدر”، الانتخابات المحلية التي جرت في “العراق” نهاية العام 2023.

وبعد انسّحاب الصدريين، تمكن (الإطار التنسّيقي)؛ الذي يضم جميع القوى الشيعية باستثناء (التيار الصدري)، من تشّكيل الحكومة بالاتفاق مع الكتل الكُردية والسُّنية، في تشرين أول/أكتوبر 2022، برئاسة “محمد شيّاع السوداني”.

وكان الزعيم الشيعي الشاب؛ “مقتدى الصدر”، قد شكل بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في العام 2021، تحالفًا باسم (إنقاذ وطن) مع كتلة الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، وتحالف (السّيادة) الذي ضم كتلا سُّنية؛ بزعامة السياسي “خميس الخنجر”، ورئيس مجلس النواب المقال؛ “محمد الحلبوسي”.

وكانت (الكتلة الصدرية) قد تحصّلت على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة؛ التي جرت في تشرين أول/أكتوبر من العام 2021؛ إلا أن مسّاعي زعيم (التيار) أخفقت في تشّكيل الحكومة الاتحادية الجديدة جراء وقوف (الإطار التنسّيقي) الشيعي بوجهها من خلال استحصال فتوى من “المحكمة الاتحادية” بما يسُّمى الثُلث المعطل في عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الممهدة لتسّمية رئيس مجلس الوزراء.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة