وكالات – كتابات :
تعهد رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، يوم السبت، بملاحقة منفذي التفجير الذي استهدف مدينة “الصدر”، في “بغداد”، الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى.
وقال المكتب الإعلامي لـ”الكاظمي”، في بيان؛ إن الأخير: “التقى اليوم، عوائل شهداء وجرحى التفجير الإرهابي الجبان في مدينة الصدر”، مبينًا أنه: “قدّم خالص تعازيه ومواساته لعوائل الشهداء الضحايا”.
وبحسب البيان؛ فقد أكد “الكاظمي”، أنه: “وجّه وزارة الصحة بتقديم كلّ سُبل الدعم؛ من أجل سرعة شفائهم وتَكَفُّل من يحتاج العلاج في الخارج، كما وجّه أيضًا بتذليل الصعاب والعقبات أمام عوائل الشهداء”.
وأشار “الكاظمي” إلى أن: “مدينة الصدر تحمل اسم الشهيدين الأول والثاني، اللذين بذلا أنفسهما من أجل العراق، وقدمت المدينة الكثير من التضحيات وهي تعاني منذ السابق، وأهلها الطيبون مشهود لهم بالمواقف البطولية الخالدة، وبذلوا الدماء لمقارعة الإرهاب في سبيل وحدة البلد”.
وبيّن أن: “القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم وستقتص منهم”، وقال: “إننا نبحث عن العدالة وليس الانتقام، ونعمل على الحفاظ على كرامتكم، والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين”.
وأوضح “الكاظمي”؛ أن: “الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كلّ ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد”، مشيرًا إلى أن: “الفساد والمحسوبية وسوء الإدارة؛ هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن”.
وقال أيضًا: “عندما زرت الجرحى في مدينة الطب، وعندما التقيت بكم اليوم كلكم تقولون إننا فداء للوطن، وهذا نابع من وطنيتكم وغيرتكم، لكننا نقول إن العراقيين يستحقون حياة أفضل، ولدينا خيرات نريد أن ينعم بها أبناء شعبنا، إلا أن الصراع السياسي يُكبّل أي تقدم”.