وكالات : كتابات – بغداد :
أفاد شهود عيان، اليوم الأحد، بأن عدة طرق رئيسة وأخرى مؤدية لمنشآت نفطية وجسور؛ أغلقت من محتجين غاضبين على تأخر صرف رواتبهم في محافظة “البصرة”، الغنية بالنفط، جنوبي العراق.
وأبلغ شهود عيان وسائل إعلام، بأن آلاف المتظاهرين، وهم من المعينين بأجور يومية في المؤسسات الحكومية؛ بينها منشآت الطاقة، تظاهروا الأحد، في عدة مناطق بـ”البصرة”، احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم لأشهر عديدة.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين أغلقوا طرقًا رئيسة وشلوا حركة السير بين مناطق المحافظة، كما أغلقوا الطرق المؤدية إلى شركة مصافي “نفط الجنوب” و”ميناء أم قصر”.
من جانبه، قال “منار اليعقوبي”، أحد المتظاهرين، إن: “الإدارة المحلية بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية أطلقت تعيينات بأجور يومية لـ 30 ألف شخص من محافظة البصرة أغلبنا من حملة الشهادات”.
وأضاف: “تمت المباشرة في الوظائف الجديدة، في مختلف مؤسسات الدولة العاملة في البصرة، منذ آذار/مارس الماضي، ونعمل برواتب يومية، لكن حتى الآن لم تصرف رواتبنا، ولا يمكننا الانتظار إلى ما لا نهاية”.
وأضاف “اليعقوبي”؛ أن: “هناك لجنة مشرفة على تنظيم الاحتجاج، اتفقت على أن تتحول المظاهرات إلى عصيان مدني وتعطيل حركة السير في عموم البصرة للضغط على الإدارة المحلية لإطلاق رواتبنا”.
وحتى الساعة 11.10 تغ، لم تصدر إفادة رسمية من السلطات العراقية بخصوص المظاهرات.
وكانت الإدارة المحلية في محافظة “البصرة” قد أعلنت، الشهر الماضي، أنه تم تخصيص المبالغ المالية الخاصة بمستحقات موظفي الأجور اليومية، لكنها حتى الآن لم تطلق الرواتب.
ويعاني العراق من أزمة مالية حادة أثرت بشكل كبير على مفاصل الحياة اليومية، إثر تراجع الإيرادات المالية المتأتية من بيع “النفط”، بسبب جائحة (كورونا).