22 أكتوبر، 2024 3:24 م
Search
Close this search box.

لطمة جديدة على وجه العالم .. طفلة غزية حافية القدمين تحمل شقيقتها المصابة تثبت قوة “فلسطين” المسروقة !

لطمة جديدة على وجه العالم .. طفلة غزية حافية القدمين تحمل شقيقتها المصابة تثبت قوة “فلسطين” المسروقة !

وكالات- كتابات:

تحت أشعة الشمس الحارقة وبجسدها الصغير النحيل؛ وبقدميها الحافيتين، حملت طفلة غُزية أختها المصابة على كتفيها ومشت بها لأكثر من كيلومترين خلال توجهها إلى مخيم (البريج)؛ جنوب مدينة “غزة”.

هذا المشهد نشره الصحافي؛ “علاء حمودة”، عبر حسابه على (إنستغرام)، وعلق عليه قائلاً: “طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها وتمشي معها لأكثر من كيلومترين، رأيتها بالصدفة وحزنت على حالها وهي تمشي وحيدة حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، ساعدتها ورافقتها إلى مكان نزوحها”.

وسأل الصحافي “حمودة”؛ الطفلة، إن كانت متعبة من حملها شقيقتها، فأجابته: “تعبانة، وإلي ساعة بحملها، وأه مش قادرة أمشي”.

فيديو الطفلتين؛ شهد انتشارًا ورواجًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من الصدمة بين المغردين، الذين تساءلوا بالقول ماذا أبقت “إسرائيل” لأطفال “غزة” من طفولتهم التي سرقتها منهم خلال عام من الإبادة والتهجير والتجويع ؟

وقال مغردون تعليقًا على المشهد؛ هذه قصة من القصص التي تُظهر كيف قتلت “إسرائيل” براءة أطفال “غزة”، ودمرت حياتهم الطبيعة، وجعلتهم يكبرون قبل وقتهم. واعتبر آخرون أن المنظر مسيء جدًا للعرب، وأضافوا أنه يجب ألا يعيش الأطفال ظلامات الحروب.

وعلق أحد المدونين على المقطع منتقدًا الصمت العالمي حول ما يحدث في “غزة” وأطفالها خصوصًا؛ بالقول: “خذ لحظة وشاهد هذا الفيديو، فقط انظر إلى الواقع الذي لا يريدونك أن تراه في غزة. وإذا شاهدت، ظهرت لك كل أنواع الحجج ومحاولات التفسير بدلاً من التعاطف والحزن العميق على ما يحدث للأطفال الذين يعيشون في هذا المكان”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة