وكالات- كتابات:
كشفت بيانات إحصائية عن فقُّدان “العراق” أو “هروب”؛ أكثر من: (50) مليار دولار من أموال الشركات الاستثمارية، خلال السنوات العشر الماضية، من بينها: (05) مليار دولار العام الماضي، وذلك بسبب ضعف ثقة المستثمرين وعدم التأمين على أموالهم.
ونقل الباحث الاقتصادي؛ “منار العبيدي”، عن آخر تقرير لـ”برنامج الأمم المتحدة الانمائي”، حول الاستثمارات الأجنبية المباشرة، أن: “أكثر من: (05) مليار دولار أميركي من الاستثمارات الأجنبية قد خرجت في 2023؛ من العراق، ومنذ 2013 ولغاية 2023؛ خسر العراق استثمارات أجنبية بأكثر من: (52) مليار دولار أميركي”.
وبينما أشار إلى الاستثمارات الأجنبية تُعتبر ذات أهمية كبرى للبلدان في تحفيز النمو لاقتصادي وفرص العمل ونقل المعرفة، لكن السبب الأساس لخروج هذه الاستثمارات من “العراق”؛ هو بيئة الأعمال المتّردية وعدم وجود قوانين واضحة لحماية أموال المستثمر الأجنبي.
واستّدل “العبيدي” بهذه الأرقام وخروجها على أنه يعكس أن برامج دعم القطاع الخاص؛ هي مجرد شعارات واهية وأن الفكرة الشمولية والاشتراكية هي السّائدة في تفكير أغلب المؤسسات الحكومية؛ وضعف الأهداف الموضوعة على هيئات الاستثمار في المحافظات، والتي ركزت بشكلٍ أساس على الاستثمارات العقارية المحلية دون التركيز على الاستثمارات في مجال الطاقة والبُنى التحتية ومشاريع الإنتاجية.
