20 أبريل، 2024 5:53 ص
Search
Close this search box.

لضرب “إيران” .. واشنطن تعيد إنتاج “داعش” داخل الأراضي العراقية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

لا تزال الخسائر الأميركية بالنسبة لـ”العراق” مستمرة.. حيث يثبت كل يوم أن السياسة الأميركية هي سبب الأزمات العراقية، وكان آخرها أساءت “الولايات المتحدة” المتمثلة في الاتفاق “الأميركي-العراقي”، والذي ينص على نقل القوات الأميركية من “سوريا” إلى “العراق”، وينتج عنه تسكين مئات العناصر الإرهابية داخل الأراضي العراقية. بحسب صحيفة (السياسة اليوم) الإيرانية.

تحركات حدودية مريبة..

وقد أعلنت، مؤخرًا، المصادر المحسوبة على الميليشيات الكُردية المعروفة باسم، “قوات سوريا الديمقراطية”، في منطقة “الباغوز” بمحافظة “دير الزور” السورية، تكثيف القوات العراقية من تواجدها في المناطق الحدودية.

وقال المصدر، بحسب ما نقلت وكالة أنباء (أسبوتنيك) الروسية: “ضاعفت قوات الحشد الشعبي من وجودها في شمال البوكمال السورية، وعلى طول الحدود المشتركة مع العراق، بغرض الحيلولة دون نفوذ المزيد من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي إلى العراق”.

في المقابل؛ كشفت مصادر محلية في “ريف دير الزور” الشمالي عن تكثيف عناصر القوات الأميركية، مؤخرًا، دورياتها على الحدود “العراقية-السورية”.

وفي السياق ذاته؛ اتهم الخبير العسكري، “علي مقصود”، والقائد المتقاعد بالجيش العراقي، الإدارة الأميركية، بإساءة استغلال الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية بشأن تسكين عناصر القوات الأميركية المنسحبة من “سوريا” داخل “العراق”.

وأضاف، في حوار خاص إلى وكالة أنباء (أسبوتنيك): “رافقت القوات الأميركية إلى داخل العراق قوافل ومجموعات كبيرة من قيادات وعناصر تنظيم (داعش)”.

من أجل محاربة إيران..

وتطرق “مقصود”؛ للحديث عن التصريحات الأميركية بشأن العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم (داعش)، في منطقة “الباغوز” السورية، وقال: “هي مخططات تستهدف تبرير بقاء القوات الأميركية في سوريا والعراق”.

وأضاف: “قبل ثلاثة أسابيع؛ أعلنت قوات التحالف الدولي ضد (داعش)، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، حصار عناصر التنظيم الإرهابي في مساحة نصف كيلومتر مربع، وأنها بصدد القضاء على التنظيم. لكن حقيقة الأمر أن ثمة مفاوضات ثلاثية حالية بين الولايات المتحدة وتنظيمات (قسد) و(داعش)، وتعتزم أميركا الترويج لتحقيق النصر على تنظيم (داعش)، في حين تستهدف نقل عناصر التنظيم إلى العراق وأفغانستان بغرض فرض حصار على إيران. فالإدارة الأميركية تعمل على جمع عناصر (داعش) مجددًا والاستفادة من هذه العناصر في الحرب ضد إيران”.

في الوقت نفسه؛ حذر “قصي الأنباري”، مدير مكتب “منظمة بدر”، الحكومة المركزية، من تدريب بالقوات الأميركية لأكثر من 700 إرهابي داعشي داخل قواعدها العسكرية بهذا البلد، وقال: “يتمتع هؤلاء الدواعش بوضع خاص”. لافتًا إلى الرقابة الشديدة للقوات الأميركية على هذه العناصر، بحيث لا يمكن لأية جهة الوصول إليهم.

داعيًا، حكومة “بغداد”، إلى سرعة معالجة الأمر قبل عودة (داعش) مرة أخرى إلى “العراق”.

من جهته؛ كشف نائب قائد (فيلق صاحب الزمان)، بـ”الحرس الثوري”، في مدينة “أصفهان”، العميد “مجتبي فدا”، عن لقاء عناصر أميركية مع عدد من القيادات الإرهابية شمال “العراق”، حيث وعدت أميركا بتزويد هذه العناصر الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة بغرض توتير الأوضاع الأمنية على حدود “إيران” الغربية.

على صعيد متصل؛ أعلنت “وزارة الهجرة العراقية” عودة أربعة ملايين مشرد وفار إلى منازلهم على مدى العام والنصف الماضيين، وذلك بعد تحرير الأراضي العراقية من الاحتلال الداعشي. وأضاف، “ستار نوروز”، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين: “بعد تحرير المناطق المحتلة من تنظيم (داعش)، عاد حتى الآن أربعة ملايين فار تقريبًا يعيشون في معسكرات اللاجئين”.

وقد صدرت هذه التصريحات بالتوازي مع زيارة وفد من “المنظمة الدولية للهجرة” للعاصمة العراقية، “بغداد”. والتقى الوفد النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، “حسن كريم الكعبي”، الذي أطلع الوفد على عودة أربعة ملايين فار إلى مدنهم، وأكد أن “العراق” يعمل على إتخاذ التدابير اللازمة للإنضمام إلى “المنظمة الدولية للهجرة”.

وكانت المنظمة قد قدرت، العام الماضي، عدد الفاريين العراقيين جراء الحرب على تنظيم (داعش) بخمسة ملايين و800 ألف شخص، عاد منهم إلى ديارهم، حتى العام الماضي، مليونين فار، بحسب تقديرات المنظمة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب