وكالات – كتابات :
قالت “القيادة المركزية الأميركية”، اليوم الأحد، إن نشر قاذفات (B-52H)، في الشرق الأوسط، جاء لردع: “العدوان وطمأنة الشركاء”، بحسب تعبيرها.
وذكرت القيادة، في بيان؛ أن: “قاذفتان من طراز (B- 52H)، “ستراتوفورتریس”، تابعتان للقوات الجوية الأميركية، قامتا بـ (دورية جوية) متعددة الجنسيات في أجواء الشرق الأوسط، لردع العدوان ولطمأنة الشركاء والحلفاء بإلتزام الجيش الأميركي بالأمن في المنطقة”.
وأضافت: “قد رافقت عدة دول شريكة وطائرات مقاتلة، تابعة للقوات الجوية الأميركية، قاذفات القنابل في مراحل مختلفة خلال الرحلة، بما في ذلك إسرائيل، السعودية، وقطر”.
وأشار البيان إلى أن: “القوات الجوية الأميركية؛ تقوم بشكل روتيني بنقل الطائرات والأفراد من وإلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، لتلبية متطلبات المهمة، وللتدريب مع الشركاء الإقليميين، وللتأكيد على أهمية الشراكات الإستراتيجية”، موضحًا أن: “هذا النشر المؤقت لقاذفات القنابل البعيدة المدى في المنطقة يعود إلى، عام 2015. وهذا هو رابع انتشار للقاذفات في الشرق الأوسط هذا العام”.