وكالات- كتابات:
يعد تفاوت الدخل وتوزيع الثروات في “العراق”، واحدًا من أكثر الأسباب والدوافع وراء المطالبات المستمرة بتعديل سُّلم الرواتب، كما أنه أبرز سبب للتفاوت الكبير بين الثراء الهائل لبعض الفئات مقابل الفقر المُّدقع لفئات أخرى، ليكون “العراق”؛ على سبيل المثال، بلد في مراتب متقدمة بقائمة البلدان التي بحاجة لمساعدات غذائية، وفي نفس الوقت هو في مرتبة متقدمة بقائمة البلدان الأكثر هدرًا للطعام !.
من هنا، كشفت إحصائية عالمية عن مرتبة “العراق” بمقدار التفاوت وعدم المساواة بمستوى الدخل بين المواطنين، فيما تصدرت الدول الإفريقية القائمة بصفتها أكثر الدول بعدم المسّاواة بالدخل بين المواطنين.
أما “العراق” جاء بالمرتبة: (87) عالميًا؛ من أصل: (196) دولة، ما يجعله في مرتبة متقدمة نسّبيًا بعدم المسّاواة في الدخل بين المواطنين، وبلغت نقاطه: (54) من: (100).
أما في المرتبة الأولى عالميًا جاءت “بوروندي”؛ بصفتها أقل دول العالم بالمسّاواة، وبلغت نقاطها: (32) نقطة أي في صدارة الدول بعدم المساواة في الدخل.
أما عربيًا؛ جاءت “سورية” الأول عربيًا والثاني عالميًا كأكثر دولة بعدم المساواة في الدخل، يليها عربيًا: “اليمن، السودان، الصومال، مصر، لبنان، فلسطين، المغرب، تونس، الأردن، الجزائر”، ثم “العراق”، ما يجعل “العراق” الـ (12) عربيًا بقائمة أكثر البلدان في عدم المساواة بالدخل.