26 أبريل، 2024 4:11 ص
Search
Close this search box.

لحماية الأطفال .. هل ستتخذ منصات “السوشيال ميديا” المزيد من الضوابط والإجراءات ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

اتخذت منصات “السوشيال ميديا” الكبرى خطوات حقيقية لحماية الأطفال من المحتوى المُضر وغير المناسب لأعمارهم، حيث أوقف تطبيق (تيك توك) الإشعارات للأطفال بعد وقت النوم، أما (إنستغرام) فقرر تعطيل الإعلانات المستهدفة لمن هم دون (18 عامًا)، أما (يوتيوب) فأوقف التشغيل التلقائي للمستخدمين المراهقين، كل هذه القرارات تم تطبيقها على صعيد عالمي، لكن السؤال الآن: هل ستكون هذه الإجراءات كافية أم أن هناك المزيد ؟

“لندن” تدرس فرض غرامات بالملايين..

ترى العديد من الدول أن منصات التواصل الاجتماعي يجب أن تتخذ المزيد من الإجراءات لحماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم، وعلى رأس هذه الدول: “إنكلترا”؛ التي تدرس فرض غرامات بالملايين على أي منصة تنتهك قانون التصميم المناسب للعمر، فهناك الكثير من الضغوط على هذه المنصات لفرض قيود على مشاركة بيانات ومعلومات الأطفال.

من أهم الأمور التي يجب على منصات “السوشيال ميديا” الإلتزام بها، خلال الفترة القادمة؛ هي تحديد فئات المستخدمين الأصغر سنًا وتقديم عناية كبيرة للمحتوى المقدم لهم، كما يجب وقف كل التنبيهات التي تُشجع الأطفال على التخلي عن خصوصياتهم أكثر، وهناك توصيات أخرى بتقليل البيانات التي يتم جمعها عن الأطفال لتوفير بيئة أكثر أمان لهم.

ردود فعل متباينة..

في حين توقع البعض معارضة منصات “السوشيال ميديا” لهذه الأفكار، إلا أنها أبدت استعداد للذهاب أبعد من ذلك للحفاظ على سلامة المستخدمين الصغار، حيث أكدت شركة “غوغل”، على سبيل المثال؛ أن لديها قواعد أكثر صرامة من ذلك بكثير، في حين أمتنعت شركة “تويتر” عن التعليق على مدى استعدادها لتنفيذ هذه الضوابط، لكن لا يزال يتعين على الشركات الأخرى إدخال المزيد من التعديلات؛ بخاصة وأن العديد من المنصات لا تُدقق كثيرًا على البيانات العمرية، والتي يتم إدخالها بشكل شخصي، لذلك لابد من حل هذه المعضلة لتوفير إنترنت آمن للأطفال والمراهقين حول العالم، فهل تلتزم منصات التواصل الاجتماعي بهذه القواعد أم أن على الدول إتخاذ قرارات أكثر صرامة ؟

لمحة عن “سوشال كاملز”..

(سوشال كاملز)؛ هي وكالة تسويق متكاملة مختصة بوسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة والحملات الرقمية، وتقدم حلول تواصل اجتماعي وعلاقات عامة وحلول رقمية لعلامات تجارية عالمية ومحلية.

ستزود (سوشال كاملز)، والمستوحاة من مرونة الإبل، العلامات التجارية بالأدوات التي تحتاجها لتعزيز أعمالها والحفاظ عليها، خاصةً خلال هذه الأوقات غير المسبوقة؛ وزيادة الاعتماد على الحلول الذكية والتجارة الإلكترونية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب