وكالات- كتابات:
أكد مَّقرر تيار (الموقف الوطني) في كُردستان؛ “علي حمه صالح”، اليوم الأحد، أن قيمة التجارة المحلية بالمنتَّجات النفطية في الإقليم وصلت إلى نحو: (250) مليون دولار شهريًا، كاشفًا عن إمكانية حل الخلافات النفطية مع الحكومة الاتحادية من خلال: “فرصة ذهبية”.
وقال “حمه صالح”؛ في مؤتمر صحافي عقده في “السليمانية”، إن: “العراق يُطالب بالنفط المنَّتج في الإقليم، وأن الحكومة الاتحادية مستَّعدة لدفع: (16) دولارًا عن كل برميل منَّتج لصالح الشركات المشَّغلة”.
وبيّن أن: “بغداد ستوفر احتياجات الإقليم من البنزين والنفط؛ كما هو الحال في باقي محافظات العراق”، معتبرًا أن: “هذه الخطوة تُمثّل (فرصة ذهبية)؛ ستُسهم في تأمين مرتبات موظفي الإقليم”.
وأضاف أن: “حكومة الإقليم تُطالب بالإبقاء على: (100) ألف برميل يوميًا لتلبية الطلب المحلي”، مشددًا على: “أهمية ربط كُردستان بباقي المدن العراقية في ما يتعلق بإمدادات النفط والوقود”.
وأوضح أن: “التجارة المحلية في هذا القطاع الحيوي تُمثّل موردًا ماليًا كبيرًا، حيث تُقّدر بنحو: (250) مليون دولار شهريًا، ما يبُرز الحاجة إلى إدارة أكثر تنسيقًا بين أربيل وبغداد”.
وأكد مجلس وزراء “إقليم كُردستان العراق”، يوم الأربعاء الماضي، تنفيذ جميع الالتزامات التي فرضتها الحكومة الاتحادية، بما يخص “نفط الإقليم” وتصديره عبر شركة (سومو) وتحويل عائدات بيعه إلى “وزارة المالية” الاتحادية، داعيًا “بغداد” لإنهاء: “سياسة حرمان” مواطني “كُردستان” من رواتبهم.